ميداني

تواصل الاشتباكات بين تحرير سوريا وتحرير الشام غرب حلب

اشتباكات عنيفة ومعارك كر وفر تدور بريف حلب الغربي لليوم السادس على التوالي، بين “جبهة تحرير سوريا وهيئة تحرير الشام (النصرة سابقاً)، في محاولة من الأخيرة التقدم والسيطرة على الفوج “111” بريف حلب الغربي.

معارك كر وفر قرب الفوج 111

وأعلنت “جبهة تحرير سوريا” المشكلة باتحاد فصيلي “حركة نور الدين زنكي وأحرار الشام”، استعادة السيطرة على مناطق “مكيلبس وبالا والتل المجاور لقرية ارحاب” بريف حلب الغربي قرب الفوج “111”، بعد ساعات من تقدم هيئة تحرير الشام إلى المنطقة.

وبحسب مصادر لوطن اف ام فقد تمكنت “جبهة تحرير سوريا” من السيطرة على دبابة خلال المعارك التي دارت مساء أمس قرب منطقة مكيلبس، وتدمير عربات عسكرية ومدافع رشاشة لقوات “هيئة تحرير الشام” خلال المعارك التي استمرت عدة ساعات.

خسائر عسكرية من الطرفين

وقال المصدر: إن مقاتلي تحرير سوريا تمكنوا من قتل مجموعة تابعة لتحرير الشام خلال عملية تمشيط تلة ارحاب بريف حلب الغربي، إضافة إلى مقتل عناصر تابعين للهيئة خلال محاولتها السيطرة على قرية بالا، لترتفع حصيلة خسائر تحرير الشام خلال المعركة إلى أكثر من “أربعين قتيل” نتيجة محاولتهم التقدم على المناطق القريبة من مدينة دارة عزة.

في حين نعت جبهة تحرير سوريا “القيادي العسكري الملازم أول “أبو الوليد الحمصي” و “عمر الحسين” خلال عملية صد تقدم هيئة تحرير الشام الأخيرة.

قصف مدفعي متواصل

وفي السياق ذاته، تواصل مدفعية “هيئة تحرير الشام” المتمركزة داخل الفوج “46” قرب مدينة الأتارب، استهدفت محيط مدينة “دارة عزة” والقرى المجاورة لها، إضافة إلى استهداف منطقة الفوج “111” بعشرات القذائف.

وتشهد المناطق والقرى القريبة من مدينتي “الأتارب ودارة عزة” قصفها مدفعياً متواصلاً من قبل هيئة تحرير الشام خلال محاولاتها التقدم والسيطرة على المنطقة، مادفع عشرات المدنيين إلى ترك منازلهم والفرار نحو القرى الحدودية التي تعتبر أكثر أمنناً.

وتحاول هيئة تحرير الشام منذ أسابيع التقدم والسيطرة على الفوج “111” قرب مدينة “دارة عزة” إضافة إلى محاولاتها السيطرة على مراكز المدن بريف حلب الغربي.

وتأتي هذه المحاولات بعد قيام هيئة تحرير الشام باستقدام تعزيزات عسكرية ضخمة إلى ريف حلب الغربي، وانضمام مجموعات من مقاتلي “الحزب الاسلامي التركستاني” إلى حملة الهيئة على تحرير سوريا. رغم اعلان “جبهة تحرير سوريا” نيتها الصلح قبل أيام، وهو ماترفضه الهيئة التي تعتبر فصيل الزنكي أحد مكونات “تحرير سوريا” من البغاة التي يجب القضاء عليهم.

 

وطن اف ام

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى