أعلن مجلس الأمن القومي التركي أن أنقرة ستتحرك إذا لم يغادر مقاتلو ميليشيا الوحدات الكردية مدينة منبج في ريف حلب الشرقي في أقرب وقت، وأكد أن تركيا ستتخذ ما يلزم تجاههم.
وأضاف المجلس في بيان له عقب انتهاء اجتماعه، أمس الأربعاء، أنه “في حال لم يتم إبعاد الإرهابيين من منبج، فإن تركيا لن تتردد في أخذ المبادرة على وجه التحديد في منبج، مثلما قامت في المناطق الأخرى”.
ولفت البيان إلى أن النهج ذاته ينطبق على (المسلحين) في الأراضي السورية شرقي الفرات دون أن يذكر تفاصيل حول تلك المنطقة.
إلى ذلك ذكرت صفحات مقربة من الثوار أن الولايات المتحدة الأمريكية سحبت جزءاً من قواتها المتمركزة في مدينة منبج إلى شرق الفرات في حين لم يتسن لوطن اف ام التأكد من مصدر محايد.
وفي وقت سابق تجول وفد عسكري أمريكي في مدينة منبج، وأعلنت قوات سوريا الديمقراطية أن زيارة الوفد جاءت للتأكيد على بقاءه في المدينة.
وسيطرت داعش على منبج في 23 كانون الثاني 2014 بعد اشتباكات عنيفة مع فصائل عسكرية ثورية، ونهاية حزيران عام 2017 طردت قوات سوريا الديمقراطية تنظيم الدولة منها لتخضع المدينة لسيطرتها حتى اليوم.
وطن اف ام