أكد ناشطون من حي الوعر الحمصي المحاصر استهدف طيران النظام للحي بقذائف غريبة تطلق لأول مرة يوم أمس الأحد . وأشار الناشطون أيضاً إلى انتشار رائحة كريهة في الحي بالتزامن مع إطلاق كثيف لرصاص “دوشكا” لم يتوقف طوال النهار.
وأفاد الناشط “أبو حسن الزين” لـ “زمان الوصل” أن قذائف ذات صوت انفجار قوي انهمرت على حي الوعر، ورغم أن هذه القذائف ذات انفجار قوي ولكنها ليست مدمرة.
وأشار الزين إلى أنه رأى دخاناً أبيض اللون كثيفاً ينبعث من مكان سقوط هذه القذائف ثم لا يلبث أن يصبح هذا الدخان برتقالي اللون.
وفيما لفت الناشط الزين إلى عدم حدوث حالات اختناق، أكد أن حالات تحسس في الجلد وحرقة بسيطة حدثت لبعض الأشخاص ممن كانوا قريبين من هذه القذائف، وأكد الناشط “أبو حسن الزين” أنه جمع عدة عينات من عدة أماكن سقطت فيها تلك القذائف، وينتظر أن يتمكن من إرسالها إلى خارج سوريا لتحليلها ومعرفة طبيعة هذه القذائف أو مفعولها.
وألمح الناشط الزين إلى عدم تمكن أطباء الوعر من معرفة المادة المنبعثة نتيجة تلك الانفجارات لعدم توفر الأجهزة والمستلزمات التقنية اللازمة.
وأكدت شبكة “سوريا مباشر” قبل يومين “أن قوات النظام المتمركزة على حاجزي ديك الجن (شرق حي الوعر) وحاجز المستشفى العسكري (شمال الحي) أطلقا سبعة قذائف تحمل مادة “النابالم” الحارقة على مناطق متفرقة من الحي، ما أدى إلى سقوط 16 جريحاً معظمهم من النساء والأطفال، تفاوتت إصاباتهم بين الخطرة والمتوسطة.
وأوضحت الشبكة أن سبعة جرحى أصيبوا بحروق بالغة جراء وجود مادة تعطي حرارة عالية على أجسامهم، كما دخل عدد من المصابين في حالة إغماء بعد استنشاقهم الغازات المنبعثة من هذه القذائف.
قسم الاخبار – وطن اف ام