قصفت قوات الأسد صباح اليوم، بلدة التح في ريف إدلب بالصواريخ ما أدى إلى استشهاد مدني وإصابة طفل عملت فرق الدفاع المدني على إسعافه.
ويوم أمس الأربعاء استهدفت قوات الأسد كلاً من بلدة بداما والناجية بـ ٦ صواريخ غراد، ما دفع فريق الدفاع المدني إلى التوجه للمنطقة وعمل على تفقد مواقع القصف والتي أقتصرت الأضرار فيها على الماديات.
كما تعرضت الأحياء السكنية في بلدة حيش لقصف مدفعي بصواريخ عنقودية من قبل حواجز قوات الأسد المتمركزة في ريف خان شيخون الشرقي ، ما أسفر عن إصابة طفلين بجروح طفيفة.
وأول أمس الثلاثاء تعرضت أكثر من 18 منطقة في ريف إدلب لقصف جوي جوي طال أكثر من 18 منطقة في ريف إدلب، وأسفر عن ارتقاء 14 شهيداً وجرح 31 مدنياً حسبما أعلن الدفاع المدني عبر صفحته في فيسبوك.
عمليات القصف تأتي وسط التحضير لقمة في طهران يوم غد الجمعة تجمع رؤساء إيران “حسن روحاني”، تركيا “رجب طيب أردوغان”، روسيا “فلاديمير بوتين”.
وكان وزير خارجية الأسد وليد المعلم قال في وقت سابق: إن ملف إدلب سيتصدر لقاء القمة بين رؤساء روسيا وإيران وتركيا.
بدوره قال المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا إن المحادثات بين روسيا وتركيا هي العامل الرئيسي في الحيلولة دون شن هجوم على إدلب.
بموازاة ذلك أعلنت سفيرة أمريكا في الأمم المتحدة نيكي هيلي: أن مجلس الأمن سيعقد يوم الجمعة اجتماعاً بشأن الوضع في إدلب.