ميداني

تفجير مقر للجبهة الإسلامية في إدلب

وقع أمس السبت تفجير في مقر لألوية صقور الشام التابع للجبهة الإسلامية، ببلدة كفر عويد في جبل الزاوية بإدلب ، ما أدى إلى جرح 7 أشخاص حالة اثنين منهم خطيرة، ودمار المقر بشكل كامل، كما تضررت بعض البيوت السكنية المجاورة للمقر، بالإضافة إلى تدمير بعض الآليات العسكرية بشكل جزئي جراء التفجير.

 

وأفاد القائد العسكري في صقور الشام “أبو عبدو”، لمراسل الأناضول، أن “تدمير المقر تم عبر تفخيخه بألغام أرضية، ووجه أصابع الاتهام إلى خلايا نائمة تابعة للنظام”، متوعدًا بإلقاء القبض على الفاعلين ومحاسبتهم، كما اعتبر أن “الهدف من هذا العمل هو كسر معنويات فصائل المعارضة، وترويع المدنيين، وتأليبهم ضد تلك الفصائل”.

من جانبه أكد المحقق في الجبهة الإسلامية “أحمد جربوع”، البدء بالتحقيق في الحادثة، واصفًا العمل “بالجبان الذي يحمل بصمات النظام”.

في الوقت ذاته، تدور شبهات لدى سكان البلدة في أن يكون لتنظيم داعش يد في التفجير، وخاصة أن عناصر المقر شاركوا في طرد التنظيم من جبل الزاوية، بعد اقتحامه من قبل التنظيم بداية العام الماضي.

وبات استهداف مقرات فصائل المعارضة أمرًا متكررًا في عدة مناطق بسوريا، وتم القبض على عدد من الخلايا التي تقوم بهذا العمل لصالح النظام، بحسب مصادر المعارضة.

كما أن تنظيم داعش قام بعدة تفجيرات انتحارية استهدفت مقرات للمعارضة وتسببت بوقوع قتلى في صفوفها.

وطن اف ام – الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى