بدأت جبهة النصرة مساء الخميس 8 -1 – 2015 هجوماً مفاجئاً على معسكري نبل والزهراء الذي يتخذ النظام منهما معقلاً لتدريب وتمركز شبيحته باشراف ضباط وعناصر من ايران وحزب الله.
ويأتي الهجوم في اطار المرحلة الثانية من العمليات على المعسكرين المذكورين، اذ سبقَ وأن توعدت النصرة باستكمال عملياتها في وقت سابق، بعد أن استطاعت في المرحلة الأولى الوصول الى جمعية جود السكنية المتاخمة لقرية الزهراء .
وأكد ناشطون مرافقون للحملة، ان الهجوم بدأ بشكل مباغت من عدة محاور، أطلق فيه مقاتلو النصرة أكثر من 500 قذيفة على معاقل الشبيحة في “الزهراء” لوحدها، حيث ستطاع مقاتلو النصرة تشتيت شبيحة معسكري نبل والزهراء وتدمير خط دفاعهم الأول، كما سمعت أصوات استغاثة من تبقى حياً من الشبيحة عبر اللاسلكي .
وكان ثوار حلب سيطروا خلال اليومين الماضيين على مناطق استراتيجية في جبهة البريج في المناشر و المطحنة و المجبل وصولاً الى المياسات. بينما يأتي هجوم النصرة اليوم على معسكري نبل والزهراء استكمالاً لخنق قوات النظام التي تحاول حصار حلب من محورين رئيسين، إلا ان جميع محاولاتها تكللت بالفشل.
خاص – وطن اف ام
مواد متعلقة