ميداني

قطعان من الضباع تهاجم اللاجئين السوريين في لبنان (صور)

تناقل ناشطون سوريون صوراً قالوا أنها لأحد اللاجئين السوريين في منطقة البقاع بلبنان الذي تعرّض لعضة أليمة في قدمه من مجموعة ضباع هاجمت خيمته في احد مخيمات اللاجئين هناك.

وذكر ناشطون أن أحد الضباع تم قتله وفكّ اللاجئ السوري من بين أنيابه، لكن العضة ستؤدي الى بتر جزء من ساقه. وفق ماتناقله الناشطون.

ولايمكن لوطن اف ام التأكد مما يتم تناقله عبر مواقع التواصل.

من جهة أخرى نقلت الوكالة الوطنية اللبنانية خبرا نقلا عن شهود عيان بقولهم ان قطيعا من الضباع هاجم بلدة مزرعة بيت صليبي غربي شمسطار وقضى على عشرات رؤوس الماشية.

واشار المصدر إلى ان اهالي القرية الذين فاجأهم الهجوم تصدوا للضباع بشراسة مستخدمين اسلحة حربية .

وتخوف عدد من الناشطين السوريين في لبنان من ظاهرة الضباع و استهدافها للتجمعات السورية البعيدة عن السكن و القريبة من الجبال في سهل البقاع.

فيما قال المواطن اللبناني علي صليبي للوكالة الوطنية ان الضباع وصلت الى قلب البيوت في البلدة حيث روعت الاطفال والنساء قبل ان يشعر بها اهالي القرية الذين هبوا بقوة لطرد هذه الوحوش التي نزلت من الجرود بسبب البرد القارس والجوع .

وفي سياق متصل حذرت مصادر امنية اهالي القرى الجبلية من خطورة الخروج من بيوتهم دون حملهم اسلحة لان الحيوانات المفترسة ظهرت في اكثر من مكان وقد تقضي على المواطنين العزل.

يذكر أن أكثر من ثلاثين تجمعا للسوريين منتشرة على اطراف البلدان أو على تخوم الجبال الموحشة التي يمكن أن تنزل منها الضباع المفترسة

قسم الاخبار – وطن اف ام 

 

‫6 تعليقات

  1. فعلا شر البلية ما يضحك الهروب من الذبح والقتل ليتحولو طعام للضباع ولكن هل الدولة البنانية عاجزة عن حمياة البشر. فعلا بلد حلوة

  2. فعلا شر البلية ما يضحك الهروب من الذبح والقتل ليتحولو طعام للضباع ولكن هل الدولة البنانية عاجزة عن حمياة البشر. فعلا بلد حلوة وتمنا ان تأتي هذه الضباع الى الضاحية وتأكل علي صفا

  3. جريدة النهار اللبنانية 17 آذار 2017 : طالبت “جمعية Green Area الدولية” وزارات البيئة والداخلية والزراعة “اتخاذ تدابير رادعة حفاظا على الحياة البرية والتنوع الحيوي والإيعاز للجهات المعنية لتأخذ دورها في هذا المجال، ولا سيما النيابة العامة البيئية والسلطات الأمنية”، وأشارت إلى أن “ما يتهدد البيئة الطبيعية والتنوع الحيوي في لبنان ستكون له ارتدادات غير محسوبة النتائج على الإنسان وصحته وبيئته”.
    جاء ذلك في بيان أصدرته الجمعية اليوم الجمعة 17 آذار الجاري، بعد قتل ضبع مخطط في بلدة كفرا الجنوبية، وأشارت إلى أن “المواطنين الذين قتلوا الضبع طلبوا من أحد المواقع الإعلامية نشر الخبر وصورة الضبع المقتول، في تحدٍ – بحسب بيان مرفق – للجمعيات البيئية ووسائل الاعلام التي تعنى بالبيئة وتدافع عنها”.
    ورأى البيان أن “التباهي بقتل ضبع مخطط أمر مرتبط بموروثات قديمة، عندما لم يكن أجدادنا يعرفون الكثير عن هذا الكائن، وهو شديد الخوف من الإنسان، وإذا ما عدنا إلى الماضي لم توثق حادثة كان فيها الضبع معتديا، ولم نسمع أن ضبعا افترس إنسانا، علما أن هذا الحيوان اللاحم يعيش قريبا من الناس، في غابات ومشاعات القرى، وهو لا يصنف من بين الحيوانات المفترسة كالذئب على سبيل المثال، فهو يقتات على الجيف والنفايات”.
    وأكد أن “الضبع المخطط حيوان بيئي بامتياز”، ولفت إلى أن “هذا الحيوان اللاحم يعتبر بمثابة عامل نفايات في الطبيعة لا يتقاضى أجرا، ويحمي بيئتنا من الأوبئة والأمراض التي تتسبب بها النفايات والحيوانات النافقة”.
    ودعا البيان إلى “تنظيم حملة إعلامية واسعة للتعريف عن الضبع اللبناني المخطط، ودوره في التوازن البيئي وأهميته في رفع الضرر الناجم عن الحيوانات النافقة، فضلا عن ضرورة التأكيد على أن الضبع المخطط لا يمت بصلة إلى الضبع المنقط الأفريقي”، ولفت إلى أنه “يمكن الاستناد في هذه الحملة على دراسة علمية مهمة أعدها في بريطانيا الخبير في الحياة البرية الأستاذ المحاضر في الجامعة اللبنانية – كلية العلوم البروفسور منير أبي سعيد، وهي أول دراسة توثق حياة الضبع بالعلم والمشاهدة”

زر الذهاب إلى الأعلى