استشهد 5 أشخاص وجرح أكثر من 20 آخرين بينهم أطفال، في قصف بالبراميل المتفجرة، نفذته طائرة حربية تابعة للنظام ، اليوم الأحد، على بلدة الهبيط بريف إدلب الجنوبي.
وأفاد مراسل الأناضول في البلدة، والذي أصيب في يده أثناء تغطيته للقصف، أن 4 منازل تدمرت نتيجة القصف، وأن طواقم الدفاع المدني هرعت إلى أماكن سقوط البراميل، وقامت بانتشال الجثث وإسعاف الجرحى، وأشار إلى أن البلدة تعرضت للقصف أكثر من 5 مرات خلال شهر، ذهب ضحيتها العشرات بين قتيل و جريح.
ويقطن بلدة الهبيط الصغيرة 15 ألف نسمة، أكثر من نصفهم نازحون من ريف حماه الشمالي، والذين فروا من قراهم وبلداتهم، نتيجة القصف المتواصل لطائرات النظام عليها، منذ أكثر من عامين.
ويتعرض ريف إدلب الجنوبي، منذ أكثر من شهر، لقصف مكثف من طائرات النظام، نجم عنه سقوط عشرات القتلى وعدد كبير جداً من الجرحى، فيما يقول ناشطون في المنطقة، أن النظام ينتقم لخسارته معسكري وادي الضيف والحامدية باستهداف المدنيين.
الاناضول – وطن اف ام
