أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” 35 مدنياً ومقاتلاً، في مناطق سيطرته بسوريا ، خلال الشهر السابع من إعلانه لـ “دولة الخلافة”
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان في الفترة الممتدة من 28 كانون الأول / ديسمبر من العام الفائت 2014، وحتى يوم أمس الـ 28 من كانون الثاني / يناير من العام 2015، حالات الاعدام تلك ، حيث أعدم التنظيم 22 مدنياً في محافظات حلب والرقة ودير الزور والحسكة وحمص بتهم “سب الذات الإلهية، التعامل مع النظام، الرِّدة، ممارسة الفعل المنافي للحشمة مع ذكور والاتجار بالمخدرات”، و13 رجلاً أعدمهم التنظيم بتهم “قتال الدولة الإسلامية، القتال مع الفصائل المرتدة، الانضمام لجيش الدفاع الوطني وتشكيل خلايا لقتال التنظيم”، بالإضافة لمقاتلين اثنين في تنظيم “الدولة الإسلامية” من الجنسيتين الروسية والكازخستانية، أعدمهما التنظيم بتهمة “التجسس والعمالة للاستخبارات الروسية”.
ليرتفع إلى 1913 عدد المدنيين والمقاتلين وعناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها وعناصر تنظيم “الدولة الإسلامية”، الذين أعدمهم التنظيم بمناطق سيطرته في الأراضي السورية، منذ إعلانه عن “خلافته” في 28 / 6 / 2014 وحتى يوم أمس 28 / 1 / 2015.
كما بلغ 1197 مواطناً مدنياً بينهم 4 أطفال و8 سيدات عدد الذين أعدمهم تنظيم الدولة الإسلامية رمياً بالرصاص، أو بالنحر أوفصل الرؤوس عن الأجساد أو الرجم والرمي من شاهق في محافظات دير الزور والرقة والحسكة وحلب وحمص وحماة، من ضمنهم أكثر من 930 من أبناء عشيرة الشعيطات بريف دير الزور الشرقي.
كذلك أعدم تنظيم “الدولة الإسلامية” نحو 122 من عناصره، بعضهم بتهمة “الغلو” والتجسس لصالح دول أجنبية وغالبيتهم أعدموا بعد اعتقالهم من التنظيم إثر محاولتهم العودة إلى بلدانهم.
كما أعدم التنظيم 502 ضابطاً وعنصراً من قوات النظام والمسلحين الموالين لها وذلك بعدما تمكن من أسرهم في معاركه مع قوات النظام أو القى القبض عليهم على حواجزه في المناطق التي يسيطر عليها.
قسم الاخبار – وطن اف ام