نفّذت ميليشيات شيعية عراقية وأفغانية، صباح الثلاثاء 17 – 2 – 2015، مجازر ذبح بحق أهالي ثلاثة قرى في ريف حلب الشمالي هي “باشكوي وحردتنين ورتيان” بعد ان تمكن عناصر تلك الميليشيات من التسلل للقرى المذكورة. حسبما أكد ناشطون في المنطقة.
وأكد عدد من أهالي تلك القرى الذين تمكنوا من الفرار قيام عناصر المرتزقة الشيعية التي جلبتها قوات الأسد معها من أجل حصار حلب، بذبح وإعدام العديد من المدنيين العزل داخل منازلهم بالسكاكين، في حين تمكن العشرات من النزوح والهرب بأرواحهم من المذبحة.
وإزاء التطورات الجديدة استنفرت كتائب الثوار في حلب وريفها، وتم البدء بهجوم معاكس انطلاقاً من قرية رتيان، حيث تجري في هذه الأثناء الان اشتباكات وصفت بالعنيفة جدا لاستعادة المناطق التي احتلها النظام وميليشياته.
وحذر الناشطون الأهالي من الأقتراب من طريق اعزاز – حلب وذلك بسبب سيطرة قوات الأسد على الطريق، كما قامت الطائرات الحربية بشن غارات جوية على بلدة حيان القريبة من مناطق الاشتباكات. في سعي من قوات الأسد ومليشياته الشيعية فتح الطريق الى بلدتي نبل والزهراء المواليتين للأسد والمحاصرتين من قبل الثوار منذ اكثر من عام.
قسم الأخبار – وطن اف ام
نفس السيناريو الذي حصل في قرى حمص كرم الويتون وغيرها حيث تم إفراغ تلك القرى من سكانها ومن ثم جلبوا سكان جدد .
هل من مشكك بعد الآن بأن سورية باتت مغتصبة تماما كما هي فلسطين؟