مقتل العشرات من ميليشيات الأسد بتفجير سيارة مفخخة في ريف حلب الشمالي

واستهدفت العملية أحد أكبر حواجز قوات الأسد في دوير الزيتون، وبحسب المعلومات الأولية أسفرت العملية عن مقتل أكثر من 16 جنديًّا، وتزامن ذلك مع تقدم سرايا الاقتحام نحو نقاط خاضعة لقوات الأسد؛ حيث تدور معارك عنيفة يستخدم فيها الأسلحة الثقيلة والرشاشة.

وقال ناشطون إن العملية نفّذها مقاتل من جبهة النصرة، فيما كانت سرايا الاقتحام مكونة من عناصر تابعة لحركة أحرار الشام الإسلامية وجبهة النصرة، أما الجبهة الشامية وفصائل أخرى كانت مهمتها التمهيد الناري بالمدفعية وقذائف مدفع جهنم والهاون.

وأفاد الناشط الإعلامي عبدالله زيدان “أن الهدف من المعركة التي بدأت قبل حوالي الساعة هي السيطرة على منطقة دوير الزيتون بشكل كامل، والتي تُعتبر ذات أهمية إستراتيجية كبيرة؛ كونها خط إمداد قوات الأسد إلى قرية باشكوي”.

وتجدر الإشارة أن كلًّا من منطقة دور الزيتون وقرية باشكوي قد سيطرت قوات الأسد عليهما قبل شهر تقريبًا، خلال العملية التي نفّذتها للوصول إلى قريتَيْ نبل والزهراء، والتي باءت بالفشل، وقُتل على إثرها أكثر من 300 جندي أسدي.

وطن اف ام