تتواصل الاشتباكات بين مسلحي تنظيم داعش، وكتائب أكناف بيت المقدس، أحد فصائل العسكرية، في مخيم اليرموك جنوبي دمشق، المحاصر من قبل قوات النظام.
وأفاد الناشط المحلي مصطفى أبو عبيدة، أن مسلحي التنظيم انسحبوا من المخيم ليلاً وعادوا إليه في ساعات الصباح، مبيناً أن السكان يخشون الخروج من منازلهم بسبب اندلاع حرب شوارع في المنطقة.
وذكر أبو عبيدة أن الوضع الإنساني للمخيم سيء للغاية بسبب الاشتباكات، إضافة إلى الحصار الذي تفرضه قوات النظام، مضيفاً “لا يستطيع السكان الخروج إلى الشوارع وتلبية احتياجاتهم خوفاً من قناصة التنظيم والنظام”.
وكان مسلحو تنظيم داعش دخلوا المخيم أمس الأربعاء، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات بينهم وبين كتائب أكناف بيت المقدس، تسببت في وقوع جرحى من الجانبين، فيما أشار الناشط أبو عبيدة أمس أن الاشتباكات اندلعت بعد اتهام داعش بقتل يحيى حوراني المسعف في الهلال الأحمر.
تجدر الإشارة إلى أن مخيم اليرموك الذي يقطنه غالبية فلسطينية محاصر من قبل قوات النظام منذ نحو 3 سنوات، ويعاني بسبب ذلك من ظروف معيشية صعبة للغاية.
وكالة الاناضول