ميداني

النظام يعلن إغلاق معبر نصيب بعد يوم واحد من سقوطه بيد الثوار

أعلنت خارجية النظام ، اليوم الخميس، أن دمشق قررت إغلاق معبر نصيب الحدودي مع الأردن وحتى إشعار آخر، رداً على ما وصفته بـ”الإجراءات الأحادية التي اتخذها النظام الأردني بالأمس”، بحسب وكالة أنباء النظام(سانا).

ويأتي إغلاق المعبر الحدودي من قبل النظام بعد يوم واحد من إعلان فصائل معارضة على معبر نصيب الحدودي الذي يعتبر آخر المعابر الحدودية السورية الرئيسية مع الأردن الذي يخرج عن سيطرة قوات النظام بعد معبر الجمرك القديم الذي سيطر عليها مقاتلو المعارضة أكتوبر/تشرين الثاني 2014.

ونقلت(سانا)، تصريحاً لمصدر مسؤول في وزارة خارجية النظام ، لم تذكر هويته أو منصبه، قال فيه إن ” الحكومة قررت إغلاق معبر نصيب الحدودي اعتبارا من صباح اليوم 2 أبريل/ نيسان وحتى إشعار آخر ردا على الإجراءات الأحادية التي اتخذها النظام الأردني بالأمس”.

وأضافت الوكالة إلى أن “معبر نصيب هو مغلق إغلاقا تاما وأي عبور من خلاله يعتبر عبورا غير شرعي”.

ولم تشر سانا نهائياً إلى سيطرة قوات المعارضة على المعبر أمس الأربعاء.

وكان الأردن أعلن، أمس الأربعاء، إغلاق معبر “نصيب – جابر” الحدودي الاستراتيجي مع سوريا، بشكل مؤقت، نظراً لأحداث العنف التي يشهدها الجانب الآخر.

جاء ذلك على لسان وزير الداخلية الأردني، حسين المجالي، في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية (بترا).

وقال المجالي إنه “تم إغلاق معبر نصيب-جابر الحدودي أمام حركة المسافرين ونقل البضائع مؤقتاً”.

ويرتبط الأردن وسوريا بمعبرين رئيسيين هما (درعا – الرمثا)، و(نصيب – جابر) (يبعد عن معبر درعا 2 كم فقط).

ويزيد طول الحدود الأردنية السورية عن 375 كم ، يتخللها عشرات المعابر غير الشرعية التي كانت ولا زالت أماكن لدخول اللاجئين السوريين إلى أراضيها.

وكالة الاناضول

 

زر الذهاب إلى الأعلى