الجيش اللبناني يتسلم جثة أحد عناصره أعدمته “النصرة” نهاية 2014
قال مصدر أمني إن الجيش اللبناني، تسلم اليوم الخميس، جثة العسكري اللبناني علي البزال، الذي كان مخطوفا لدى “جبهة النصرة”، قبل أن يقدم الأخير إعدامه نهاية العام الماضي.
وأضاف المصدر اللبناني، مفضلا عدم ذكر اسمه، إن الجيش تسلم جثة البزال، التي نقلت بسيارة اسعاف الى المستشفى العسكري في بيروت، مشيرا الى أنه سيتم تسليمها الى أهله في وقت لاحق تمهيدا لدفنها، من دون أن يحدد موعدا لذلك.
وأوضح المصدر أن عملية تسليم وتسلم الجثة “تمت عبر وسطاء”، من دون أن يعطي أي تفاصيل إضافية.
وكان “النصرة” أعلنت في مطلع شهر ديسمبر/ كانون الأول الماضي “تنفيذ حكم القتل بحق أحد أسرى الحرب علي البزال”، ما دفع أهالي العسكريين اللبنانيين الأسرى لدى “النصرة” وتنظيم “داعش” في حينها إلى قطع أحد الطرقات الرئيسية وسط العاصمة بيروت، في حين أعلنت عائلة البزال، في مؤتمر صحفي، أنها ستمنع إيصال أي مساعدات للاجئين السوريين في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية، ووصفتهم بأنهم “إرهابيين وتكفيريين”.
وتحتفظ “النصرة” بـ17 عسكريا لبنانيا أسيرا و”داعش” بـ7 عسكريين أسرى منذ المعارك التي خاضها التنظيمان ضد الجيش اللبناني في أوائل أغسطس/آب الماضي في بلدة عرسال اللبنانية الحدودية المحاذية لمنطقة القلمون السورية.
وأعدمت “داعش” عسكريين اثنين هما علي السيد وعباس مدلج ذبحا، في حين أعدمت “النصرة” الجندي محمد حمية برصاصة في رأسه، قبل أن تعدم البزال.
وكانت النصرة اشترطت إطلاق سراح 10 سجناء إسلاميين في لبنان، أو 7 منهم بالإضافة إلى 30 سورية معتقلة في سجون النظام، أو5 منهم بالإضافة إلى 50 سورية معتقلة في سجون النظام مقابل كل أسير، لكن الحكومة اللبنانية ما زالت تختلف حول القبول بمبدأ المقايضة مع سجناء إسلاميين.
وكالة الاناضول
