أعلن تنظيم الدولة الإسلامية أن مقاتليه سيطروا على منطقة المربع الأمني في مخيم اليرموك جنوب دمشق وأسروا عددا من مقاتلي كتائب أكناف بيت المقدس، في حين أعربت الأمم المتحدةعن قلقها البالغ بشأن سلامة سكان المخيم.
وقال المكتب الإعلامي لما يعرف بولاية دمشق التابع لتنظيم الدولة إن مقاتلي التنظيم سيطروا على منطقة المربع الأمني التي وصفت بأنها آخر معاقل أكناف بيت المقدس في المخيم، وأضاف أنهم استحوذوا على متفجرات وأسلحة.
لكن فاروق الصالح الناطق باسم لواء شام الرسول الداعم لأكناف بيت المقدس رفض تأكيد هذا الخبر من موقعه بالقرب من مخيم اليرموك.
وقال الصالح إن اللواء يحاول الوصول إلى مقاتلي أكناف بيت المقدس لدعمهم، لكن جبهة النصرة تقطع طرق الإمداد رغم أنها تدعي الحياد في القتال الدائر.
وفي شريط بثته وسائل التواصل الاجتماعي قال قائد كتائب “أكناف بيت المقدس” أبو همام إنهم صامدون في “من قلب اليرموك، من قلب اليرموك الصمود، من قلب اليرموك المقاومة، إن شاء الله صامدين”.
وكانت فصائل المعارضة السورية بالمخيم قد أكدت في وقت سابق أنها استعادت مواقع كان يسيطر عليها التنظيم في محيط دوار فلسطين على الأطراف الشرقية للمخيم، وقتلت عددا من مسلحي التنظيم.
وتزامنت هذه التطورات مع إلقاء قوات النظام السوري ثمانية براميل متفجرة على مناطق متفرقة بالمخيم ومحيطه ما أدى إلى إصابات بين المدنيين.
الجزيرة نت