أحكمت الفصائل العسكرية سيطرتها على معبر نصيب الحدودي مع الأردن، وبدأت رغم استهداف طيران النظام له بالاستعداد لإدارته ذاتيا، للحاجة الماسة إليه في إدخال البضائع والمواد الغذائية.
وتسعى الفصائل الجنوب لإعادة تأهيل هذا المعبر الذي يُعد مركزا تجاريا مهما لتواصل دول الخليج والأردن مع تركيا والدول الأوروبية.
وقامت فصائل المعارضة بإخلاء معبر نصيب الحدودي من السيارات، وبدأت بالاستعداد لإدارته ذاتيا، وذلك للحاجة الماسة لهذا المنفذ لإدخال البضائع والمواد الغذائية.
ورصدت وكالة الأناضول قيام عناصر من المعارضة بتسيير بعض الشاحنات وإخراجها من المعبر -الذي كان آخر المعابر الحدودية مع الأردن بيد النظام- بعد سيطرة قوات المعارضة عليه الأربعاء الماضي بعد معركة مع قوات النظام في ريف درعا.
وكانت حكومة الاسد أعلنت الخميس أنها ستغلق معبر نصيب الحدودي مع الأردن وذلك بعد يوم واحد من سيطرة المعارضة عليه، في وقت عززت قوات الجيش والأمن والاستخبارات الأردنية وجودها هناك.
ومعبر نصيب هو ثاني وأكبر معبر بين سوريا والأردن، ويقع بين بلدة جابر الأردنية بمحافظة إربد، وبلدة نصيب السورية بمحافظة درعا، وهو أكثر المعابر ازدحاما على الحدود السورية، حيث تنتقل عبره معظم البضائع بين سوريا وكل من الأردن والخليج وأوروبا.
وهو يعتبر آخر المعابر الحدودية السورية الرئيسية مع الأردن الذي يخرج عن سيطرة قوات النظام بعد معبر الجمرك القديم الذي سيطر عليه مقاتلو المعارضة في أكتوبر/تشرين الثاني الماضي.
وكالات