قالت “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”، اليوم الأحد، إن 13 مدنياً على الأقل سقطوا في مخيم اليرموك بدمشق خلال الأيام الستة الماضية، فيما يعاني 20 ألفاً من سكان المخيم “أوضاعاً إنسانية غير مسبوقة”.
وفي بيان أصدرته، اليوم الأحد، أوضحت الشبكة السورية أن قرابة 20 ألف مدني، بينهم أكثر من 3500 طفل، يعيشون تحت القصف والاشتباكات العنيفة والمتواصلة في مخيم اليرموك منذ محاولة تنظيم “داعش” دخول المخيم والسيطرة عليه الأربعاء الماضي.
وأضافت أن القصف والاشتباكات أدت لمقتل 13 مدنياً على الأقل من سكان المخيم حتى ظهر اليوم الأحد.
وأوضح البيان أن 3 من القتلى وجدت جثثهم دون رؤوس في إحدى حارات المخيم، ويُعتقد أن عناصر من “داعش” قطعوا رؤوسهم، فيما قُتل 3 آخرون إثر قصف التنظيم للمخيم، وقُتل مدني آخر برصاص قناص يتبع للتنظيم أيضاً.
وأشار إلى أن قتيلاً واحداً سقط بقصف لقوات النظام السوري، فيما قُتل 5 آخرون أثناء الاشتباكات الدائرة بين المسلحين في المخيم.
من جهتهم، أشار ناشطون من داخل المخيم إلى أن الوضع الإنساني “سيء للغاية” مع استمرار الاشتباكات وقصف قوات النظام للمخيم.
وكالة الاناضول