ميداني

سيارتان مفخختان لتنظيم ” داعش ” توقعان عشرات الشهداء و الجرحى في ريف حلب الشمالي

أفادت مصادر ميدانية عن سقوط العشرات بينهم قادة في الجبهة الشامية وأمير بجبهة النصرة مساء امس الثلاثاء في هجومين بسيارتين ملغمتين نفذهما عنصران من تنظيم الدولة الإسلامية, واستهدفا مقرين للجبهة الشامية بريف حلب الشمالي.

وقالت المصادر إن التفجير الأول نفذه “انتحاري” واستهدف مقرا عسكريا للجبهة الشامية في بلدة مارع (40 كلم شمال مدينة حلب), مخلفا ما لا يقل عن 13 قتيلا وعشرات الجرحى.

وأضاف أن من القتلى قادة في الجبهة الشامية بينهم القائد العسكري “أبو مريم” والقيادي حازم الصالح, مشيرا إلى أن تنظيم الدولة تبنى التفجير في صفحات موالية له بمواقع التواصل الاجتماعي. وتابع المراسل أن المقر المستهدف هو “دار القضاء المشتركة لرد المظالم”.

ونقلت المصادر عن جبهة النصرة قولها ان أميرها العسكري في مدينة مارع بريف حلب أبو ماريا قتل أيضا خلال التفجير.

ووقع التفجير الثاني بفارق زمني قصير في بلدة “حوار كلس” (50 كلم شمال حلب), مستهدفا أيضا مقرا للجبهة الشامية. وقال المصادر ان ثلاثين شخصا بينهم أيضا قياديون بارزون في الجبهة الشامية قتلوا في التفجير الذي نفذه أيضا “انتحاري”, وأصيب كذلك عشرات بينهم مراسل شبكة شام أبو يزن الحلبي، حسبما قالت الشبكة.

ووفقا للمصادر, كان التفجيران تمهيدا من تنظيم الدولة لمحاولة اقتحام البلدتين اللتين تسيطر عليهما الجبهة الشامية, وهي تحالف فصائل من أبرزها الجبهة الإسلامية. وأوضح أن طائرات التحالف الدولي قصفت معسكرين لتنظيم الدولة في ريف حلب الشمالي إثر التفجيرين مما أدى إلى توقف القتال حول البلدتين.

وفي السياق أوضح الناشط الإعلامي أحمد حسن أن حشوداً عسكرية من قبل تنظيم الدولة قدمت من منطقتي الراعي والباب باتجاه قرية حور النهر وحور كلس، إضافة إلى كل من صوران وتل مالد، فيما قامت قوات الثوار بتعزيز الجبهات على الطرف الآخر.

وكانت مواقع مقربة من تنظيم الدولة قالت إثر التفجير الأول إن أحد مقاتلي التنظيم فجر نفسه في تجمع لما سمتها “قيادات الردة والصحوات” في مارع. وكانت بعض المناطق بريف حلب الشمالي شهدت في الأيام القليلة الماضية اشتباكات بين الفصائل المشاركة في الجبهة الشامية من جهة وتنظيم الدولة من جهة أخرى.

الجزيرة نت

زر الذهاب إلى الأعلى