قوات الأمن العراقية تنجح في “خرق” نظام إتصالات “داعش” لاستهداف قياداتها الأجانب

ونجحوا بذلك بفضل الجهود التقنية وتكنولوجيا المعلومات، بما في ذلك التكنولوجيا المتقدمة في الحرب ضد تلك المجموعات الإرهابية.

وتم ارتباط نظام تحديد الهوية عالي الدقة بخلية إستخباراتية التي ترصد وتتبع مواقع قيادات داعش الأجانب.

يعتبر هذا التغيير في العمليات تطويرا للجودة يساهم في استقطاب عناصر داعش الأجانب بطريقة مهنية من غير المواجهة المباشرة معهم.

وتم التعرف على عشرات من قيادات داعش الأجانب باستخدام نظام التسلل والرصد هذا، الذي استخدمته مؤخرا الخلية الاستخباراتية في مختلف قطاعات العمليات في العراق وسوريا خاصة.

لا يقتصر هذ المنهج على تلك الخلية وكل ما كان ينتمي إليها؛ بعض فصائل المقاومة الإسلامية أيضا استعملوا هذا النظام وتم تطوير تقنياتها لمتابعة قيادات داعش باستخدام جهودها الخاصة لبناء أنظمة وإنشاء محطات للمراقبة ولتسلل عناصر إجرامية في قطاعات عملياتها.

ونتيجة لذلك، تم استهداف قيادات بارزة في صفوف التنظيم . ويبدو أن الحرب ضد داعش اتخذت منعطفا جديدا يهدف إلى جعل القتال مناسب أكثر لقوات الأمن العراقية.

وطن اف ام