أخبار سورية

مقتل٥٠ جندي لقوات الاسد بينهم العقيد غدير سليمان في معركة معسكري وادي الضيف والحامدية

اعترفت قوات النظام بمقتل أكثر من 32 عنصراً خلال هجوم شنه الثوار على معسكري وادي الضيف والحامدية بريف إدلب اللذين يعدان أقوى وأحصن وآخر معسكرات النظام في المنطقة. في حين أعلن الثوار أن عدد القتلى من قوات النظام تجاوز الخمسين بينهم ضباط.

وجاء هجوم الثوار بالتنسيق بين جبهة النصرة وحركة أحرار الشام بشكل أساسي بالتعاون مع كتائب أخرى، حيث تمكنت النصرة من السيطرة على حواجز الضبعان والزعلانة والمقلع في محيط معسكر وادي الضيف شديد التحصين، بينما سيطر مقاتلو أحرار الشام على حواجز العبوس والمياه والمداجن في محيط معسكر الحامدية.

وبعد الهجوم الذي شنه الثوار يكون قد تم قطع الطريق الواصل بين المعسكرين اللذين يخزن فيهما النظام كميات كبيرة من ترسانته العسكرية ومن العدة والعتاد والوقود.

وأفاد مراسل وطن اف ام بريف ادلب أن هجوم اليوم يعتبر الأعنف على المعسكرين اللذين حاول الثوار عدة مرات قبل نحو عامين السيطرة عليهما.

وقال المراسل: أن قوات الثوار تمكنوا في اليوم الأول لخجومهم على المعسكرين من اغتنام كميات من الأسلحة بما فيها آليات ثقيلة اضافة الى قتل ضابط برتبة عقيد يدعى ” غدير سليمان”.

من جهتها أكدت حركة أحرار الشام مقتل خمسين عنصرا من جيش النظام في المعارك، كما أنها -وبالتعاون مع جبهة النصرة- فرضت السيطرة على ثمانية حواجز تفصل معسكري الحامدية ووادي الضيف، وأن المعارضة تمكنت من الاستيلاء على دبابتين من معسكر وادي الضيف.

وذكر المكتب الإعلامي للجبهة الإسلامية أن هدف معركة اليوم هو قطع طرق الإمداد لقوات النظام والتي تصل ريف حماة الشمالي بريف إدلب الجنوبي.

من جهتها أكدت شبكة المنارة البيضاء التابعة لجبهة النصرة تنسيق الجبهة مع أحرار الشام وفصائل أخرى للهجوم، مشيرة إلى أن العملية تهدف لتحرير معسكر وادي الضيف بالكامل.

وأضافت المنارة أنه تم تدمير خمس دبابات لجيش النظام في معسكر وادي الضيف، وتدمير عربة بي إم بي شمال مدخل مبنى القيادة، وأن قوات المعارضة تتقدم باتجاه مبنى القيادة.

ويعرف وادي الضيف (أكبر معسكرات النظام بريف إدلب) بأنه شديد التحصين وتخزن به قوات النظام كميات كبيرة من العتاد والعدة وترسانة عسكرية نوعية.

كما يعتبر معسكر الحامدية البوابة الرئيسية لمعسكر وادي الضيف، ويمتد على مساحة واسعة تقدر بأكثر من عشرة كيلومترات مربعة ويقع جنوب معرة النعمان بريف إدلب.

الجدير بالذكر أن سكان ريف إدلب طالما عانوا من القصف القادم من هذين المعسكرين لمنازلهم، كما تسببت حواجزهما في الكثير من الإعدامات الميدانية للسكان.

قسم الاخبار – وطن اف ام 

ألبوم صور للمناطق التي تم تحريرها اليوم 

 

{gallery}watanfm2014/hamd{/gallery}

 

زر الذهاب إلى الأعلى