سياسة

جنبلاط: نظام الاسد انتهى مع خسارته “اللواء 52”

قال الزعيم الدرزي اللبناني النائب وليد جنبلاط، اليوم الاربعاء، إن نظام الأسد “انتهى” بعد سيطرة فصائل المعارضة على مقر “اللواء 52” في درعا ، والذي يعتبر ثاني أكبر ألوية النظام.

ورأى جنبلاط، في تغريدات على حسابه الرسمي على “تويتر”، أن “النظام انتهى بعد سقوط اللواء 52 وسقوط مناطق شاسعة اخرى في شمال سوريا وغيرها من المناطق”.

وسيطرت فصائل عسكرية، أمس الثلاثاء، على اللواء 52 التابع لقوات النظام، المتموضع شرق محافظة درعا، وبعض السرايا والكتائب المجاورة له، حيث تبرز أهمية اللواء كونه يضم مجموعة من الكتائب والسرايا ذات الاختصاصات المختلفة، أبرزها كتيبتي الدبابات، والدفاع الجوي، وسرية الاستطلاع، والرادارات، ويبعد كيلو مترات قليلة عن مطار السويداء العسكري، كما يمتد اللواء على مساحة تبلغ حوالي 1200 هكتار.

وأردف أن “الشعب السوري ينتصر اليوم ويسقط النظام”، مذكرا بمواقفه في دعم الثورة السورية منذ انطلاقتها في آذار/مارس 2011، حين “كانت أولى رسائل التضامن مع الشعب السوري اثناء تصديه السلمي للطغيان النظام”.

من جانب آخر، دعا جنبلاط “دروز” درعا والسويداء الى المصالحة مع أهل درعا، وذلك بقوله “الى أهل جبل العرب (غالبية سكانه من الدروز) أقول وحدها المصالحة مع أهل حوران (سهل يقع في محافظة درعا) وعقد الراية تحميكم من الاخطار”، موضحا أن “المصالحة مع أهل درعا والجوار هو الحماية والضمانة”.

وشدد على أن من أسماهم “ابطال درعا انتصروا، كما أن تضحيات المناضلين والمناضلات في جبل العرب الذين واجهوا النظام انتصرت”.

وقال جنبلاط “إنني عند الضرورة أضع نفسي ورفاقي بالتصرف من اجل المصالحة مع اهل حوران والجوار، بعيدا عن اي هدف شخصي”، داعيا من وصفهم بـ”الطفيليات العنترية او المشبوهة من بعض الأوساط الدرزية في لبنان” الى عدم العرقلة.

وأكد أن “وحدة الموقف الجريء العربي الوطني هو الحماية، ووحدها المصالحة مع أبطال درعا والجوار هي المستقبل”، على حد تعبيره.

وتشهد العلاقات بين أهالي درعا المعارضين للنظام، وسكان السويداء من الدروز توترا كبيرا جراء اتهامات وجهت للدروز بالتعاون مع قوات النظام السوري ضد فصائل المعارضة في محافظة درعا.

الاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى