الولايات المتحدة تنفق 9.1 مليون دولار كل يوم لمحاربة الدولة الإسلامية
كشفت وزارة الدفاع الأمريكية ان الولايات المتحدة انفقت اكثر من 2.74 بليون دولار أو ما يقارب 9.1 مليون دولار كل يوم لمحاربة تنظيم « الدولة الإسلامية «.
وعرضت الوزارة لأول مرة تحليلا مفصلا للتكاليف في البيانات الجديدة وسلطت الضوء على « اين تتجه الاموال بدقة ؟» بينما كانت البيانات السابقة تنحصر في ذكر اجمالي المبالغ التى انفقت ومتوسط التكاليف اليومية.
وذهب الجزء الأكبر من النفقات بما يتجاوز نسبة 55 في المائة من النفقات على الغارات الجوية وفقا للبنتاغون كما تم انفاق ربع الاموال على الاسلحة بينما تم انفاق الباقي على البعثات التى تشمل الناقلات العسكرية وغير ذلك من العمليات.
وتشير البيانات التى حصلت عليها « القدس العربي « ان متوسط التكلفة اليومية قد زاد من منتصف سبتمبر حتى اواخر مايو إلى 9.7 مليون دولار بعد توسع الضربات الجوية الأمريكية إلى سوريا بينما كانت لا تتجاوز في السابق 5.6 مليون دولار.
وقد تجاوز سقف النفقات حدود « 2 بليون دولار « ضد داعش بحلول شهر ابريل نيسان الماضي بعد ان تجاوز سقف المليار دولار في ديسمبر كانون اول الماضي.
وياتى التقرير بعد أيام من اعلان البيت الأبيض ان الادارة الأمريكية تخطط لنشر 450 جنديا اضافيا إلى العراق.
إلى ذلك، صوتت لجنة المخصصات في مجلس الشيوخ لصالح تمرير مشروع قانون الانفاق الدفاعي الذي يتجاوز 575.9 بليون دولار الامر الذي يمهد الطريق لمعركة ساخنة على الميزانية، وقد اعترض قادة الحزب الديمقراطي على المشروع وهددوا برفضه لانه يسمح بمساحة فارغة لتعزيز صندوق حرب البنتاغون في حدود الميزانية.
وسخر الديمقراطيون من استخدام صندوق الحرب المعروف باسم عمليات طوارئ ما وراء البحار وقالوا بانه مجرد حيلة، ووصفت النائب باربرا ميكولسكي زج الصندوق في المشروع مثل طائر نادر قادم من كوستاريكا.
وحث السناتور ديك دوربين وهو ديمقراطي بارز بمجلس الشيوخ الجمهوريين على بدء مباحثات حول مشروع القانون لتجنب اغلاق محتمل للحكومة الأمريكية في اكتوبر تشرين اول عندما يبدأ العام المالي الجديد.
من جهة اخرى، اعترف مراهق أمريكي من ولاية فيرجينيا انه تستر خلف حساب سئ السمعة على موقع تويتر لدعم الجماعات المتطرفة وشتم وزارة الداخلية حيث اقر على شكرى امين بانه مذنب في اتهامات اتحادية بمساعدة تنظيم « الدولة الإسلامية « من خلال تشجيعهم على شبكة الانترنت ومساعدة احد الشبان على السفر لسوريا والانضمام لجماعة متطرفة.
وقال مسؤولون أمريكيون ان الإقرار بالذنب يسلط الضوء على التهديد المتزايد الذي يشكله الأجانب وتاثرهم بالمتطرفين على بعد الاف الاميال عبر الانترنت، وصرح جون كارلن، مساعد المدعى العام للأمن الوطني، ان هذه القضية تعتبر بمثابة دعوة للاستيقاظ حول خطر تواجد دعاية داعش في المجتمع الأمريكي موضحا ان مقاتلي داعش استخدموا وسائل الإعلام الاجتماعية للوصول إلى الجانب الاخر من العالم ورسائلهم وصلت لأمريكا لتجنيد الشبان وتحريضهم.
ويقيم امين في منطقة مانساس بولاية فيرجينيا وهي ضاحية قريبة من العاصمة واشنطن، ووفقا لاتهامات فيدرالية فانه كان وراء حساب تويتر المعروف باسم أمريكا ويتنس الشاهد الأمريكي والذي تضمن دعوة صريحة للانضمام لداعش ودخل في حرب كلامية مع وزارة الداخلية الأمريكية.
وقد جمع حساب تويتر المذكور اكثر من 400 من الاتباع ولكن ادارة تويتر اوقفت الحساب الذي كان يدعى بانه جاء لرفع الوعى حول الغزو القادم من الأمريكيين.
ويواجه المراهق حاليا عقوبة قصوى تصل إلى 15 عاما في السجن فيما قال شهود ان امين ظهر وكانه طالب مدرسة ثانوية يحاول تقديم طلبات لدخول الجامعة دون أى شبهات.
المصدر : القدس العربي