قال وزير الخارجية الكويتي “صباح الخالد الحمد الصباح”، إن بلاده ستشعر بالسعادة بعودة “نظام الأسد” إلى الجامعة العربية.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الروسي “سيرغي لافروف” في الكويت أمس، ونقلته وكالة الأنباء الكويتية “كونا”.
ولفت “الصباح”، إلى ضرورة تضافر جهود السوريين لإخراج بلدهم من هذه الأزمة وفق قوله.
وأضاف “الصباح”، أن المباحثات الثنائية تناولت مجمل القضايا الإقليمية والدولية والأوضاع الأمنية والسياسية والجهود المشتركة الرامية لإعادة الأمن والاستقرار إلى المنطقة.
وبعد انتهاء زيارته إلى الكويت، توجه “لافروف” إلى الإمارات حيث عقد مؤتمراً صحفياً مع وزير الخارجية الإماراتي “عبد الله بن زايد آل نهيان”.
وقال “آل نهيان” خلال المؤتمر: إن قرار بلاده فتح سفارتها لدى نظام الأسد في دمشق جاءت لبدء مسيرة احتواء ما وصفها بالأزمة السورية ولتكون سوريا جزءاً من المنطقة العربية، وفق قوله.
وأضاف “آل نهيان”، أن نجاح احتواء ماوصفها بالأزمة السورية “يحتاج إلى دور من الأطراف العربية ودور أيضا من نظام الأسد”.
يشار إلى أن الإمارات افتتحت سفارتها في دمشق رسمياً نهاية العام الماضي، فيما تجمد الجامعة العربية عضوية “نظام الأسد” فيها منذ عام 2011 نتيجة القمع ضد المتظاهرين.