التقى رئيس الائتلاف الوطني عبد الرحمن مصطفى، بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا، جيمس جيفري، في العاصمة البلجيكية “بروكسل”.
وذكر موقع الائتلاف، أن مصطفى بحث مع جيفري أهمية حماية المدنيين وخاصة بعد ارتكاب المجازر الجديدة على يد نظام الأسد في إدلب.
وأشار مصطفى، إلى أنه بات من الواضح قيام نظام الأسد بعمليات تصعيد عسكرية ضد المدنيين بالتزامن مع أي استحقاق أو مؤتمر لخدمة الشعب السوري، مضيفاً أنه من المهم جداً الحفاظ على اتفاق إدلب، وتفعيل العملية السياسية بإشراف كامل من الأمم المتحدة.
وأضاف مصطفى، أن الائتلاف الوطني يتطلع إلى المزيد من التحرك السياسي والدبلوماسي من جانب الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك لإعادة التوازن إلى العملية السياسية والوصول إلى دولة آمنة وخالية من نظام الأسد والميليشيات الإيرانية.
كما بحث الجانبان تطورات الأوضاع في المنطقة الشمالية الشرقية، ولفت مصطفى إلى ضرورة التنسيق مع تركيا، واتخاذ خطوات مشتركة بهذا الموضوع.
بدوره أكد جيفري، أن المحادثات التركية الأمريكية لا تزال مستمرة، وأشار إلى أهمية وجود وفد من الائتلاف الوطني على هامش مؤتمر بروكسل، مجدداً دعم بلاده لمطالب الشعب السوري بنيل الحرية والكرامة والقضاء على كافة التنظيمات والميليشيات الإرهابية.
كما أكد جيفري، على أن واشنطن لا ترى أي حل ممكن في سوريا غير الحل السياسي، منوّهاً إلى أن نصف الشعب السوري بات خارج مناطق سيطرة “الأسد” بسبب العمليات الإجرامية المرتكبة بحقه.
يشار إلى أن وفداً من الائتلاف الوطني، بدأ زيارته إلى بروكسل يوم الثلاثاء الماضي على أن تختتم اليوم، وذلك لعقد عدة لقاءات مع مسؤولين ودبلوماسيين رفيعي المستوى من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وعدد من الدول الأخرى، حول الوضع السوري.
ويترأس الوفد رئيس الائتلاف الوطني “عبد الرحمن مصطفى”، ويضم كلاً من رئيس دائرة العلاقات الخارجية “عبد الأحد اسطيفو”، ورئيس دائرة الإعلام والاتصال “أحمد رمضان”.
