توفي طفلان أمس، في “مخيم الركبان” عند الحدود السورية الأردنية نتيجة الحصار المفروض على المخيم من قبل قوات الأسد وغياب الرعاية الصحية ونقص حليب الأطفال.
وحمّلت “هيئة العلاقات العامة والسياسية لمخيم الركبان”، روسيا ونظام الأسد مسؤولية وفاة الطفلين (فاطمة عبد الهادي بهاء الدين البالغة من العمر أسبوع – عمر خالد العبد الله والذي يبلغ من العمر أسبوعين )، مطالبةً بإحالة المسؤولين عن الحصار إلى محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
وأضافت “هيئة العلاقات في الركبان” في بيان وصل إلى وطن اف ام نسخة منه، أنه وفي حال استمر الحصار فإن ذلك سيؤدي إلى وفاة الكثير من الأطفال.
وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة “اليونيسيف” أكدت نهاية الشهر الماضي، استمرار ازدياد عدد وفيات الأطفال في مخيم الركبان عند الحدود السورية الأردنية بمعدل “ينذر بالخطر”.
وأشارت “اليونيسيف” عبر موقعها الرسمي، إلى أنه ومنذ بداية العام الحالي يموت طفل واحد كل خمسة أيام، داعيةً إلى إيجاد حل دائم لإنهاء المعاناة التي اضطر الأطفال إلى تحمّلها.
يذكر أن قوات الأسد تحاصر مخيم الركبان منذ أشهر، والذي يضم قرابة خمسين ألف مهجر سوري.