يعتزم الائتلاف الوطني، افتتاح مكتبه في الداخل السوري شهر نيسان المقبل، وإعادة هيكلة الحكومة السورية المؤقتة.
وأعلن رئيس الاتئلاف “عبد الرحمن مصطفى”، أن الائتلاف الوطني لديه خطة للعمل في الداخل ونقل مقره الى هناك شهر نيسان القادم، إضافة إلى إعادة هيكلة الحكومة السورية المؤقتة، وأن تحظى بالدعم، ما يمكنها من العمل على نطاق أوسع في إطار الحوكمة والإدارة المدنية في مجالات الخدمات والتعليم والصحة.
جاء ذلك في تصريح لـ “مصطفى” نشره موقع الائتلاف الوطني يوم أمس.
وكانت الهيئة العامة للائتلاف الوطني دورتها الـ 44 قبل أيام، حيث ذكر الائتلاف عبر موقعه الرسمي، أنه جرى خلال الدورة إعلان جهوزية مقر الائتلاف في الداخل السوري على أن يتم افتتاحه رسمياً في أقرب وقت.
وجرى خلال الدورة، مناقشة المحاولات الإيرانية لتغيير هوية المجتمع السوري، وما تتعرض له إدلب، وملف المعتقلين في سجون الأسد، إضافة إلى استقالة رئيس الحكومة المؤقتة “جواد أبو حطب”، وتم التصويت على قبول الاستقالة واعتبار الحكومة “حكومة تسيير أعمال” إلى حين انتخاب رئيس جديد.
كذلك استعرض عضو الائتلاف ورئيس هيئة التفاوض السورية نصر الحريري، التحركات والاتصالات التي قامت بها الهيئة، وخلاصة التطورات على صعيد المعتقلين والجهود المبذولة لضمان الإفراج عنهم، واللجنة الدستورية، والبيئة الآمنة، وما أنجزته من وثائق بهذا الخصوص، وما توصلت إليه في لقاءاتها بمجموعة واسعة من الأطراف الدولية، بمن فيهم الأطراف الأمريكية والأوروبية والروسية، وموقف تركيا المتوافق مع المعارضة السورية والداعم لها، وكذلك على صعيد الدعم المستمر من السعودية، والبلدان العربية والصديقة للثورة السورية.
يذكر أن رئيس الائتلاف “عبد الرحمن مصطفى”، يتوجه غداً برفقة وفد من الائتلاف إلى العاصمة الألمانية برلين، في إطار جولة أوروبية لبحث التصعيد على إدلب من قبل قوات الأسد، وسبل الدفع قدماً في العملية السياسية.