وصل المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” أمس، دمشق والتقى وزير خارجية الأسد “وليد المعلم”، في زيارة ثانية له منذ توليه منصبه بداية العام الحالي.
وذكرت وكالة أنباء الأسد “سانا”، أنه تم خلال اللقاء بحدث عدة مواضيع والأفكار ذات الصلة بالعملية السياسية بما في ذلك لجنة مناقشة الدستور.
وأضافت “سانا”، أن “المعلم” أبدى استعداد “نظام الأسد” للتعاون مع بيدرسن لإنجاح مهمته وتيسير الحوار السوري- السوري، للوصول إلى حل سياسي يحقق مصلحة السوريين ويحافظ على سيادة سوريا واستقلالها، وفق وصفها.
وتزامناً مع زيارة المبعوث الأممي “غير بيدرسن” إلى دمشق، أصدر مكتب العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” الكردية بياناً أكد من خلاله أن أية عمليةٍ لإقصاء “الإدارة الذاتية” لن تكون في خدمة الحل السوري، وفق ما نقلت وكالة “هاوار”.
وقال الناطق باسم مكتب العلاقات الخارجية في “الإدارة الذاتية” كمال عاكف في البيان، إن أي مخرجات تتم بدون مشاركة الإدارة فإنهم ليسوا ملزمين بها على الإطلاق.
وأضاف “عاكف” أن مكتب العلاقات الخارجية في الإدارة الذاتية، يُثمن رؤية المبعوث الأممي إلى سوريا حول الإدارة وقوات سوريا الديمقراطية “قسد”.
يشار إلى أن أول زيارة للمبعوث الأممي “بيدرسن” إلى دمشق، كانت شهر كانون الثاني الماضي، وجاءت بعد أيام من توليه منصبه خلفاً للمبعوث السابق “ستيفان دي مستورا” الذي تنحى عن منصبه لـ “أسباب شخصية”.