أجرى المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسن” أمس، زيارة إلى حي بابا عمرو في مدينة حمص.
وقال “بيدرسن”، إن مستوى الدمار في بابا عمرو مروع، مشيراً إلى أن النازحين السوريين ما زالوا يعانون بشكل كبير، ومع ذلك فإن صمودهم مُلهم، وفق ما نشر مكتب “بيدرسن” الإعلامي عبر تويتر.
وأضاف “بيدرسن”، أن الطريق إلى سوريا الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية، لافتاً إلى أن الأمم المتحدة عازمة على أن تُيسر وتدفع قدماً عمليةً سياسيةٍ بملكية سورية بموجب القرار 2254.
-الطريق إلى سورية الجديدة يبدأ ببناء الثقة والمصالحة الوطنية. يحتاج السوريون الى المزيد من الوحدة لبناء مستقبلهم. الأمم المتحدة عازمة على أن تيسر وتدفع قدما عملية سياسية بملكية سورية بموجب القرار ٢٢٥٤.
— UN Special Envoy for Syria (@UNEnvoySyria) March 19, 2019
وكان “بيدرسن” وصل يوم الأحد الماضي إلى سوريا، حيث التقى في دمشق وزير خارجية الأسد “وليد المعلم” وبحث معه العملية السياسية، في ثاني زيارة له منذ توليه منصبه شهر كانون الثاني الماضي.
يذكر أن قوات الأسد دمرت أجزاءاً كبيرة من حي باب عمرو الذي كان يخضع لسيطرة الجيش الحر، كما حاصرت الأهالي لأكثر من عشرين يوماً قبل أن تسيطر على الحي بالكامل شهر شباط من عام 2012.
