وصل أمس، وزير الدفاع الروسي “سيرغي شويغو” دمشق، حيث التقى “بشار الأسد”، ونقل إليه رسالة من رئيس روسيا “فلاديمير بوتين”، دون أن تكشف “الدفاع الروسية” عن فحوى الرسالة.
وذكرت “الدفاع الروسية” في بيان لها، أن تم خلال المحادثات مع “الأسد” بحث ما وصفتها بقضايا محاربة الإرهاب الدولي في سوريا والجوانب المختلفة لضمان الأمن في منطقة الشرق الأوسط ومسألة التسوية في فترة ما بعد الحرب، حسبما نقل موقع “روسيا اليوم”.
كما تناولت المحادثات، حسب الوزارة، موضوع “التوسيع اللاحق لإمكانيات العودة الطوعية للاجئين والنازحين إلى مواقع إقامتهم في سوريا بالإضافة إلى تقديم المساعدة الإنسانية لسكان سوريا”، إذ يذكر أن العائق الرئيسي لعودة اللاجئين هو وجود “بشار الأسد” ونظامه.
وقال “شويغو”: “بلا شك تم في سوريا بدعم روسيا تحقيق نجاحات ملموسة في محاربة الإرهاب الدولي ووقف انتشاره”.
بدوره قال “الأسد”، إن العمل بين نظامه وروسيا في المجالات كافة وعلى رأسها العسكري والسياسي كان من العوامل الحاسمة فيما وصفه بـ “صمود سوريا بوجه الإرهاب”.
يذكر أن “القوات الروسية” ومنذ تدخلها العسكري في سوريا رسمياً في 30 من شهر أيلول عام 2015، قتلت أكثر من ستة آلاف مدني وارتكبت عشرات المجازر، وفق تقارير لـ “الشبكة السورية لحقوق الإنسان”.