أصدرت “القمة العربية” في دورتها العادية الثلاثين لمجلس جامعة الدول العربية بتونس بيانا ختاميا باسم “إعلان تونس”
وأكد “البيان الختامي” الذي وقعه “قادة الدول العربية” على ضرورة التوصل إلى تسوية سياسية تنهي “الأزمة” القائمة في سوريا، استناداً “لمسار جنيف” وبيانات مجموعة الدعم الدولية لسوريا، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، بما يضع حدّا لمعاناة الشعب السوري ويحقق تطلعاته إلى العيش في أمن وسلام، ويحافظ على وحدة سوريا وسيادتها واستقلالها.
وأضاف البيان أن “الجولان” هي أرض سورية “محتلة” وفق القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن وباعتراف “المجتمع الدولي”، وأعرب “قادة الدول العربية” عن رفضهم لمحاولات فرض سياسة الأمر الواقع وتكريس سيادة “إسرائيل” على الجولان لما يمثله ذلك من انتهاك خطير للقرارات الدولية وتهديد للأمن والاستقرار وتقويض لكل آفاق تحقيق السلام في المنطقة.
ودعا البيان “المجتمع الدولي” إلى تحمل مسؤولياته للحد من مأساة النزوح واللجوء للسوريين ووضع كلّ الإمكانيات المتاحة لإيجاد الحلول الجذرية ومضاعفة الجهود الدولية الجماعية لتعزيز الظروف المتاحة والمواتية لعودة النازحين واللاجئين إلى أوطانهم بما ينسجم مع الشرعية الدولية.
ويوم أمس الأحد استضافت “تونس” الدورة العادية الثلاثين لمجلس “جامعة الدول العربية” على مستوى القمة بدعوة من الرئيس التونسي “الباجي قايد السبسي”.