أعلن الأردن عن حالات اختفاء جديدة لمواطنيه بعد دخولهما سوريا، وذلك في وقت لا يزال فيه نظام الأسد يعتقل عشرات الأردنيين منذ افتتاح معبر نصيب.
وكشفت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، أمس الأحد، عن ورود شكاوى، باختفاء أردني وزوجته، لدى دخولهما سوريا، مشيرة إلى أن “ذوي المواطن الاردني صدام بني عبد الغني وزوجته أبلغوا الوزارة بانقطاع الاتصال بهما داخل الأراضي السورية”.
وأوضح البيان أن السفارة الأردنية في دمشق خاطبت حكومة النظام المختصة لتحديد مصير المواطن الأردني وزوجته، وطالبت بتزويد السفارة بالمعلومات المتوفرة حول هذه القضية.
جدير بالذكر أن نظام الأسد اعتقل عشرات الأردنيين منذ افتتاح معبر نصيب بين سوريا والأردن العام الماضي، وقد تجاهل مطالب عمان أكثر من مرة بضرورة الإفراج عنهم.