أصدرت كل من بريطانيا وفرنسا وألمانيا بياناً مشتركاً بخصوص التصعيد العسكري لقوات الأسد وروسيا في شمال غربي سوريا.
وطالب البيان المشترك روسيا ونظام الأسد بإيقاف الحملة العسكرية على مناطق الشمال الغربي لسوريا، مؤكداً أن الهجمة ليس لها أيّ صلة فيما يسمى مكافحة الإرهاب.
وأشار مصدرو البيان إلى أن قصف المنشآت العامة، والمؤسسات المدنية والإنسانية، والمراكز الطبية، والمدارس، يعتبر بمثابة انتهاك “سافر” للقانون الإنساني الدولي، معبرين بذات الوقت عن قلقهم من عمليات القصف وموجات النزوح التي تشهدها المنطقة.
وتتعرض مناطق بريفي إدلب وحماة لحملة من قبل قوات الأسد وروسيا منذ أكثر من شهر في محاولة للسيطرة على قرى وبلدات شمال غرب حماة، وقد أسفرت هجمة النظام عن مقتل وإصابة مئات المدنيين ونزوح مئات الآلاف، كما حققت قوات الأسد تقدماً في عدة مناطق بريف حماة الشمالي الغربي، لكن حملتها يبدو أنها باتت متعثرة لا سيما مع استرداد الفصائل زمام المبادرة واستعادة مناطق والثبات بأخرى.