قال رئيس هيئة التفاوض التابعة للمعارضة السورية نصر الحريري، إن الأسماء الستة المختلف عليها في تشكيل اللجنة الدستورية حُذِفت، مشيرا إلى أن النقاش يدور حول من سيحل محلها.
وفي مقابلة مع وكالة “الأناضول” التركية الاثنين 20 أيار، أوضح الحريري أن “النقطة الخلافية الأخيرة هي ستة أسماء حيث حذفت، والمفاوضات تجري حول من يحل محلها”، بحيث يكون هذا الثلث حياديًا ومتوازنًا، منوهاً في ذات الوقت بأنه يوجد تقدم في تشكيل اللجنة، إذ حصل شبه اتفاق على القواعد الإجرائية لعملها، والأسماء المنخرطة في مناقشة الدستور الجديد.
وتوقع الحريري أن تعقد اللجنة قريبًا في جنيف، لكن لم يحدد موعدًا محددًا، قائلًا إنه “في حال تم التوافق على الأسماء والعمليات الإجرائية ونجحت المفاوضات في وقف العمليات العسكرية في إدلب فلن يكون هناك مانع من انعقادها في جنيف قريبًا”.
وكثيراً ما عرقل نظام الأسد تشكيل اللجنة الدستورية التي طرحت لأول مرة في مؤتمر سوتشي بروسيا العام الماضي، حيث يحاول نظام الأسد زج الأسماء التي يرغب بها واستبعاد التي لا يرغب بها.