سياسة

وقفة احتجاجية على “الإبادة الجماعية” بسوريا في العاصمة النمساوية فيينا

نظمت تنسيقية النمسا لدعم الثورة السورية (مستقلة)، وقفة مساء أمس الأحد بالمنطقة السياحية، وسط العاصمة فيينا، “احتجاجًا على استمرار نظام بشار الأسد في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وأعمال القتل بحق المدنيين في سوريا”.

وحسب مراسل الأناضول، شارك في الوقفة نحو 200 من أعضاء التنسيقية، وأبناء الجالية السورية، رفعوا أعلام الثورة السورية، وعرضوا صورًا للخراب، والدمار، والقتل، الذي لحق بالبلاد.

ومن جانبها طالبت، هيفاء سيد طه، المسؤول الإعلامي بالتنسيقية، الاتحاد الأوروبي والدول الغربية، والمجتمع الدولي بضرورة تحمل مسؤولياته، و”التدخل لوقف الإبادة الجماعية التي يتعرض لها السوريون، على يد النظام، وميليشيا حزب الله، والعناصر المتطرفة التي تساند الأسد”.

وفيما يتعلق بقرار وقف اللجوء ولم الشمل في النمسا، وتأثيره على اللاجئين السوريين، قالت طه، للأناضول، إن التنسيقية ترفض قرار وزيرة الداخلية النمساوية، وتعتبره “عجزًا سياسيًا، ورضوخًا للصوت العنصري فيها، ما يزيد من معاناة السوريين الفارين من الموت”.

وطالبت المسؤول الإعلامي بالتنسيقية، الحكومة النمساوية بضرورة البحث مع الدول الأوروبية الأخرى، عن حلول لمشكلة تفاقم أعداد اللاجئين.

وكانت وزيرة الداخلية النمساوية، يوهانا ميكيل لايتنر، أعلنت في شهر يونيو/ حزيران الماضي، وقف اللجوء بسبب تزايد أعدادهم، حيث تعتبر النمسا المقصد الأول للاجئين في ظل التوقعات بوصول أعداد طالبي اللجوء هذا العام إلى 70 ألفًا، مقارنة ب 28 ألفًا العام الماضي ما يزيد من أعداد الحاصلين على حق اللجوء إلى 30 ألفًا العام الحالي، بعد أن كان 10 آلاف فقط العام الماضي.

وحسب التنسيقية، فإن أعداد اللاجئين السوريين، بلغت حوالي 20 ألفًا العام الحالي، فيما كان 7100 لاجئ العام الماضي، و1991 لاجئًا في 2013، بعد أن كان 915 لاجئًا عام 2012، و422 لاجئًا عام 2011.

المصدر : الأناضول

زر الذهاب إلى الأعلى