نفى نظام الأسد عبر وكالة الأنباء الناطقة باسمه “سانا” الأنباء حول إعادته العلاقات مع حركة حماس.
ونقلت الوكالة الجمعة 7 حزيران عن مصدر إعلامي أنه “لا صحة لكل ما تتم إشاعته ونشره من تصريحات حول عودة أي علاقات مع حركة حماس”.
ووجه نظام الأسد انتقادات للحركة وللدور الذي لعبته في سوريا بعد اندلاع الثورة السورية، مضيفاً “أن موقف سورية من هذا الموضوع (عودة العلاقات) موقف مبدئي بني في السابق على أن حماس حركة مقاومة ضد إسرائيل، إلا أنه تبين لاحقا أن الدم الإخواني هو الغالب لدى هذه الحركة عندما دعمت الإرهابيين في سورية وسارت في المخطط نفسه الذي أرادته “إسرائيل”.
وتابع المصدر: “وعليه فإن كل ما يتم تداوله من أنباء لم ولن يغير موقف سورية من هؤلاء الذين لفظهم الشعب السوري منذ بداية الحرب ولا يزال”.
وكان الإعلامي الإيراني، محمد صادق الحسيني، نقل مؤخراً عن الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، طلال ناجي، قوله: “أبلغني قادة حماس أنهم باتوا يؤمنون أن كل ما جرى في سوريا هو مؤامرة على الرئيس الأسد ورغبتهم بالعودة لسورية”.
ولم تتخذ حركة حماس موقفاً صريحاً في دعم الثورة السورية أو الوقوف ضدها، حيث وقفت على الحياد، قبل أن تبدي دعماً صريحاً للأسد في الفترة الأخيرة بأكثر من مناسبة، كحال منظمة التحرير الفلسطينية فتح.