سورياسياسة

“الأغذية العالمي” يوسع عملياته لاحتواء النازحين الجدد في إدلب

أعلن برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة أنه يوسع عمليات توزيع المساعدات الغذائية الشهرية لتصل لنحو 800 ألف شخص في شمال غربي سوريا، من بينهم النازحون حديثا من إدلب وريف حماة.

وأوضح البرنامج الإنساني أن القتال جنوب إدلب وشمال محافظة حماة، منذ أواخر شهر نيسان وحتى شهر رمضان، أدى إلى نزوح أكثر من 300 ألف شخص، لافتا إلى تقديم البرنامج مساعدات غذائية طارئة في شكل حصص غذائية جاهزة إلى 200 ألف شخص من هؤلاء النازحين.

وقال البرنامج إنه نشر ما يكفي من “حصص الطعام الجاهزة للتناول” بما يسد حاجة حوالي 190 ألف شخص، تحسبا لمزيد من التصاعد في أعداد النازحين المتوقعين.

ولفت البرنامج الأممي إلى أنه “بينما يعود الكثيرون إلى ديارهم، لا يزال هناك كثيرون يعانون التشرد ويحتاجون إلى الدعم”، مضيفا أنه يقدم في الوقت الحالي مساعدات إنسانية لنحو ثلاثة ملايين شخص يوميا داخل البلاد.

وشدد البرنامج التابع للأمم المتحدة على أن السوريين العائدين إلى ديارهم ومجتمعاتهم بحاجة إلى الدعم، مؤكدا أنه يعمل على مساعدة هذه الفئة من السكان على إنتاج طعامهم، وضمان مداخيل مادية لأنفسهم في المناطق الآمنة.

وتتعرض محافظة إدلب والمناطق المحررة حولها لتصعيد عسكري من قوات الأسد وروسيا بدأ منذ شهر شباط الماضي، وتسبب بعرقلة العمل الإنساني للمنظمات الإغاثية والطبية.

وأسفرت حملة قوات الأسد وحلفائه في منطقة إدلب عن استشهاد 769 مدنيا بينهم 221 طفلا، ونزوح 84904 عائلة (551877 نسمة) بحسب آخر إحصائيات فريق” منسقو استجابة سوريا”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى