استشهد الناشط الإعلامي “أمجد باكير”، اليوم الثلاثاء 18 حزيران، بعد تعرضه لإصابة بليغة نتيجة قصف جوي لطائرات الأسد، خلال تغطيته للمعارك الدائرة في ريف حماة الشمالي.
مراسل وطن أف إم أوضح أن غارة جوية استهدفت سيارة الناشط الإعلامي ابن مدينة سراقب خلال عودته من جبهات حماة، باتجاه محافظة إدلب حيث تعرضت المنطقة لقصف جوي مكثف.
ونعى ناشطون وإعلاميون زميلهم “باكير” مشيدين بما قدمه من تضحيات لنقل صورة ما يجري في سوريا، وغصت صفحات الثورة بصور الشهيد، والتسجيلات التي كان قد صورها بعدسته أثناء تغطيات المعارك في ريف حماة، حيث يتركز نشاط الشهيد “باكير” (23 عاما) على التصوير الميداني في الجبهات العسكرية.
وأصدرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان بيانا على موقعها الرسمي، يؤكد أن “طائرات نظام الأسد قتلت الناشط الإعلامي أمجد باكير”.
وتشن قوات الأسد وحلفاؤه منذ شباط الماضي حملة عسكرية في منطقة إدلب ومحيطها، تمثلت بقصف جوي ومدفعي يستهدف المناطق السكنية والمرافق الخدمية، أسفرت عن استشهاد 769 مدنيا بينهم 221 طفلا، ونزوح 551877 نسمة بحسب آخر إحصائيات فريق” منسقو استجابة سوريا”.
وبحسب “المركز السوري للحريات الصحفية”، فقد استشهد 435 صحفيًا وإعلاميًا في سوريا على يد قوات الأسد وروسيا منذ بداية الثورة في عام 2011 وحتى شهر آب 2018.