واشنطن تدين “بشدة” أحكاماً أصدرها قضاء الأسد ضد ناشطين
أدانت الولايات المتحدة اليوم “بشدة” الاعتقالات “العشوائية” والتهم الموجهة إلى نشطاء سوريين، مطالبة نظام الأسد بإسقاط التهم والافراج عن المعتقلين السياسيين.
وقال بيان صادر عن متحدث الخارجية الأمريكية مارك تونر “تدين الولايات المتحدة بشدة الاعتقالات العشوائية والتهم الموجهة إلى المدافعين عن حقوق الانسان والصحفيين السوريين، ونطالب بالإفراج الفوري عن جميع السجناء السياسيين السوريين الذين تم اعتقالهم اعتباطياً”.
وحدد البيان كلا من “ميشيل كيلو وهند قبوات ومازن درويش وفيصل القاسم” كأمثلة على الفئات التي تم توجيه التهم إليها وإصدار أحكام بحقهم من قبل نظام الأسد.
واضاف البيان الذي وصف التهم الموجهة إلى الشخصيات المذكورة بالـ “سخيفة”، مشيراً إلى أنها “آخر الأمثلة على المحاولات الفاضحة للأسد لإسكات جميع من يحاولون التعبير عن آرائهم التي لاتتفق مع رؤى النظام، سلمياً “.
تونر أكد أن رأس النظام بشار الأسد “يواصل حبس عشرات الآلاف من السوريين دون محاكمات عادلة بما في ذلك النساء والأطفال وعاملي الإغاثة والمدافعين عن حقوق الإنسان والصحفيين وغيرهم من الذين يتعرضون بشكل مستمر إلى التعذيب والعنف الجنسي والظروف اللاإنسانية”.
ومؤخراً نقلت تقارير إعلامية إصدار القضاء السوري أحكاماً بالاعدام ضد المعارض ميشيل كيلو والصحفي فيصل القاسم، بينما لا يزال مصير مدير المركز السوري للإعلام وحرية التعبير مازن درويش، مجهولاً، بعد تأجيل محاكمته مرات عديدة منذ اعتقاله مطلع عام 2012 من قبل المخابرات الجوية السورية، فيما تواجه الناشطة في مجال حقوق الانسان هند قبوات تهماً بالارهاب.
المصدر : الأناضول