أكدت الأمم المتحدة أن 35 مدنيا قضوا بينهم 3 مسعفين جراء القصف الجوي والقصف على شمال غرب سوريا خلال نهاية الأسبوع الماضي(السبت والأحد).
وصرح المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، الإثنين 29 تموز، في مقر المنظمة الدولية في نيويورك أن الأمم المتحدة لا تزال تشعر بقلق عميق حيال سلامة وحماية المدنيين في شمال غرب سوريا
وقال حق: “قتل ما يقرب من 500 مدني في أعمال العنف منذ 28 نيسان، ونزح أكثر من 440،000 شخص، فيما لا يزال حوالي ثلاثة ملايين امرأة وطفل ورجل عالقين”.
وأشار المتحدث الرسمي إلى مقتل 35 شخصا في نهاية هذا الأسبوع وحده، بينهم ثلاثة من العاملين في مجال الصحة، في سلسلة من الغارات الجوية والقصف على المناطق الحضرية المكتظة بالسكان في الأراضي الخاضعة للمعارضة.
وأضاف فرحان حق أن آلاف الأشخاص فرّوا باتجاه الحدود التركية في نهاية هذا الأسبوع أيضا.
وشدد على إن “الأمم المتحدة تذكّر جميع الأطراف، وأولئك الذين لديهم نفوذ عليها، بواجبهم في حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، ومبادئ التمييز والتناسب المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي.”
ومنذ مطلع شباط الماضي، تشن قوات الأسد وروسيا حملة عسكرية عنيفة ضد المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة شمال غربي سوريا، في خرق لاتفاق سوتشي المبرم بين أنقرة وموسكو في أيلول 2018.
ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” العامل بالشمال السوري ارتفاع حصيلة الضحايا، في حملة الأسد وحلفائه، إلى 1151 شهيدا، بينهم 320 طفلاً، فيما نزح منذ بدء الحملة 715388 مدنياً وسط تحذيرات من وصول العدد إلى مليون.
وقدر الفريق قيمة الخسائر المادية بسبب الحملة العسكرية بأكثر من 698 مليون دولار أمريكي، موضحا أن الكلف الأولية للخسائر في تزايد ملحوظ بسبب تكرار استهداف المنشآت.