قالت صحيفة إسبانية إن الولايات المتحدة الأمريكية لجأت إلى نوع آخر في حربها ضد نظام الأسد، وذلك عن طريق منعه من الاستفادة من موارد النفط والغاز.
وذكرت صحيفة “بوبليكو” في تقرير لها نقلا عن مصادر روسية أن الولايات المتحدة تعمد إلى استخراج النفط من مناطق شرقي الفرات ثم بيعه في السوق السوداء وتصديره لمنع وصوله لنظام الأسد.
وبحسب المصادر فإن القوات الأمريكية استهدفت مؤخراً أنابيب الغاز وخطوط النفط وعمدت إلى تدمير منشآت النفط والبنية التحتية والسكك الحديدية التي تنقل الفوسفات شرقي مدينة حمص.
وأشار التقرير حسبما ترجم موقع (عربي21) إلى أن الهدف الرئيسي من إنشاء الولايات المتحدة لقاعدة التنف على الحدود السورية الأردنية العراقية هو منع أيّ اتصال بري بين إيران ولبنان، بعد أن كان الهدف منها قتال تنظيم الدولة.
وتحدثت الصحيفة في التقرير عن استئناف القوات الأمريكية مؤخرا تدريب فصيل “مغاوير الثورة” بعد تقليص دعمه بشكل كبير في عام 2017.
فبحسب ما تقول المصادر الروسية في التقرير : “يقوم الجيش الأمريكي والشركات العسكرية الخاصة بتدريب ما يصل إلى 2700 رجل في قاعدة التنف العسكرية في جنوب شرقيّ سوريا، ويعمل العسكريون في هذه القاعدة لإنشاء منطقة أمنية على بعد 55 كيلومترا حول التنف.