سورياسياسة

روسيا تعترض على القصف الأمريكي في إدلب

استشهد مدنيان وأصيب آخرون في قصف صاروخي لقوات الأسد على بلدة التح في ريف إدلب الجنوبي، في ثاني يوم من التهدئة المزعومة التي أعلنتها روسيا.

وقال مراسل وطن اف ام اليوم الأحد 1 أيلول، إن قوات الأسد استهدفت بالمدفعية الثقيلة وراجمات الصواريخ بلدات التح، وكفرنبل وحاس والدير الشرقي والدير الغربي وكفرسجنة.

ووثق الدفاع المدني استشهاد مدني وإصابة آخرين أمس السبت، جراء قصف مدفعي لقوات الأسد على مدينة كفرنبل جنوبي إدلب.

إلى ذلك كشفت صفحات موالية عن مقتل “عبدالله رمضان” قائد مجموعات “درع قمحانة” لدى مليشيات الأسد إثر استهداف فصائل الثورة نقطة تابعة لهم في بلدة التمانعة بريف إدلب الجنوبي

تراشق روسي أمريكي !
وفي التطورات الدولية … قالت وزارة الدفاع الروسية إن الضربة الجوية التي نفذها الجيش الأمريكي في منطقة وقف التصعيد في إدلب دون إبلاغ الجانبين الروسي والتركي بها، “عرّضت نظام وقف إطلاق النار هناك للخطر”.

واعتبر بيان أصدره ما يسمى المركز الروسي للمصالحة في سوريا اليوم الأحد أن الضربة الأمريكية تمثل “انتهاكاً لجميع الاتفاقات السابقة، وعرضت نظام وقف إطلاق النار في المنطقة للخطر بل وأحبطته على بعض المحاور”.

وفي وقت سابق أعلنت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” أنها قصفت “موقعا لجماعة مرتبطة بتنظيم القاعدة” في سوريا، في إشارة إلى تنظيمي “حراس الدين” و”أنصار التوحيد”.

وقال الكولونيل “إيرل براون” المتحدث باسم القيادة الوسطى في بيان إن الهجوم الذي وقع شمالي إدلب استهدف قادة جماعة يُطلِقُ عليها البنتاغون اسم “تنظيم القاعدة في سوريا”.

وكان مراسل وطن اف ام، أفاد أمس بمقتل العشرات من “حراس الدين”، و”أنصار التوحيد”، في ضربات جوية نفذتها مقاتلات تابعة للتحالف الدولي قرب بلدة معرة مصرين شمالي إدلب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى