وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان استشهاد 267 مدنياً في سوريا خلال شهر آب المنصرم، بينهم إعلامي وخمسة من الكوادر الطبية.
وقالت الشبكة في تقرير مطول نشرته اليوم الأحد 1 أيلول، أن 267 مدنيا قضوا في شهر آب، بينهم 72 طفلا و21 سيدة، كما قتل 25 شخصاً تحت التعذيب خلال الفترة المذكورة.
وأشار التقرير إلى معظم الضحايا قتلوا على يد قوات نظام الأسد وروسيا، حيث وثق فريق العمل لدى الشبكة وقوع 7 مجازر ارتكبتها قوات الأسد وحليفها الروسي في الشمال السوري.
وكشف التقرير استشهاد 18 مدنيا تحت التعذيب على يد قوات الأسد، واثنين على يد كل من تحرير الشام وقسد، و5 مدنيين بينهم سيدة وجنينها على يد جهات أخرى.
وبحسب الإحصائية فقد توزعت الجهات المسؤولة عن سقوط ضحايا في سوريا خلال شهر آب على الشكل التالي:
– قوات الأسد (130 مدنيا) 36 طفلا و12 سيدة
– القوات الروسية (60 مدنياً) 15 طفلا و7 سيدات
– قوات سوريا الديمقراطية قسد (9 مدنيين) 4 أطفال وسيدة
– تنظيم داعش (مدنيان)
– فصائل بالمعارضة (مدنيان)
– هيئة تحرير الشام: (مدني)
وحث التقرير المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون على تفعيل مسار الحل السياسي بعد محاولات روسيا تشويهها وحصر المشكلة باللجنة الدستورية ومحاولة تعقيد الأمور كلما اقتربت من الحل.