اجتمع رئيس الحكومة السورية المؤقتة عبد الرحمن مصطفى مع مسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية وبحث معهم الأزمة الإنسانية الكبيرة في إدلب، وركز على رؤية الحكومة الجديدة القائمة على الإدارة المدنية لكافة المناطق المحررة.
وذكر موقع الائتلاف الخميس 19 أيلول أن الاجتماع حضره من جانب الحكومة المؤقتة وزير الإدارة المحلية محمد سعيد سليمان، وفريق تقني، إضافة إلى مدير مكتب “ستارت” في الخارجية الأمريكية “مايكل كابلوفسكي” والمسؤولة السياسية في المكتب زهرة بيل، والمساعد السياسي محمد نجار.
ووفق رئيس الحكومة السورية المؤقتة فإنه تم تسليط الضوء خلال الاجتماع على حجم الكارثة الناتجة عن استمرار العمليات العسكرية على المناطق السكنية والمنشآت الطبية في إدلب والمنطقة، مؤكداً على أن قيام الدول الكبرى وعلى رأسهم الولايات المتحدة الأمريكية بدورهم الفاعل في الملف السوري سينعكس إيجابياً على العملية السياسية.
وتحدث مصطفى عن الخطط والمشاريع التي تعمل الحكومة المؤقتة على تحويلها إلى برامج حقيقية ملموسة على أرض الواقع، لافتاً إلى أن الحوكمة الرشيدة للمناطق المحررة ستشكل فارقا مؤثرا في العملية السياسية.
وأكد “مصطفى” أن نجاح عمل الحكومة السورية المؤقتة سيجلب الأمن والاستقرار لكافة المناطق المحررة، وهو ما يدفع معظم النازحين والمهجرين للعودة، كما أن الأمن والاستقراء يخلق أجواء إيجابية وفرص للعمل لا تدفع سكان المنطقة إلى التفكير باللجوء إلى دول الجوار.
وأثناء اللقاء استعرض رئيس الائتلاف الإنجازات التي حققتها الحكومة المؤقتة خاصة في مجال التعليم، إضافة إلى تطوير عمل المجالس المحلية وتحسينها.