سورياسياسة

روسيا والصين تعرقلان قراراً حول وقف إطلاق النار في إدلب

استخدمت روسيا والصين حق النقص “الفيتو” لعرقلة قرار تقدمت به الكويت وبلجيكا وألمانيا يطالب بحماية المدنيين ووقف إطلاق النار في إدلب.

وخلال جلسة بمجلس الأمن الخميس 19 أيلول صوتت 12 دولة لصالح المشروع الثلاثي وهم: الولايات المتحدة، بريطانيا، ألمانيا، بلجيكا، فرنسا، ساحل العاج، بيرو، بولندا، جمهورية الدومينيكان، جنوب أفريقيا، أندونيسيا والكويت, مع امتناع كل من غينيا وبيساو عن التصويت.

وقال السفير الروسي لدى الأمم المتحدة “فاسيلي نيبيزيا” والذي تتولي بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس: “إن زملاءنا الغربيين يعرفون أننا سنستخدم حق النقض ضد مشروع قرارهم ومع ذلك يريدون طرحه للتصويت، ونحن نرى أنه من غير المقبول التلاعب بملف المدنيين وأمنهم”.

وأشار “نيبيزيا” إلى أن الهدف من طرح مشروع القرار هو إنقاذ من سماهم “الإرهابيين” في إدلب بدعم دولي، نافياً وجود عملية واسعة النطاق بإدلب.

وأعربت المندوبة الأمريكية في مجلس الأمن “كيلي كرافت” عن أسفها لرفض روسيا والصين فرض هدنة إنسانية في إدلب، مؤكِّدةً أن ما يجري هناك ليس مكافحة للإرهاب بل هو استهداف لكل من لا يقبل بنظام الأسد.

وعقب ذلك قدمت روسيا والصين مشروع قرار جديد ينص على إعلان هدنة في إدلب مع استثناء ما وصفتها “الجماعات الإرهابية” حيث قوبل بالرفض من قبل 9 أعضاء في مجلس الأمن وفي مقدمتهم أمريكا وفرنسا.

يشار إلى أن أي قرار في المجلس يتطلب صدور موافقة 9 دول من أعضاء المجلس على الأقل شريطة عدم استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية “روسيا، الولايات المتحدة، الصين، فرنسا، بريطانيا” حق النقض.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى