وجه رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي تهمة مباشرة للاحتلال الإسرائيلي باستهداف معسكرات تابعة لمليشيا “الحشد الشعبي” المدعومة من إيران على الأراضي العراقية.
وقال عبد المهدي في حديث تلفزيوني على قناة الجزيرة، الإثنين 30 أيلول، إن نتائج التحقيق بالتفجيرات التي استهدفت معسكرات “الحشد” خلال الشهرين الأخيرين تقف خلفها إسرائيل.
وعبر عبد المهدي عن قلقه من التصعيد العسكري على خلفية تلك الضربات، قائلا: “الذهاب الى الحرب قد يحصل في أي لحظة، وبقرار منفرد، لكن الخروج منها سيكون صعبا وقاسيا”
وتابع رئيس الحكومة العراقية: “الكثير من المؤشرات تدل على ألا أحد يريد حربا في المنطقة باستثناء إسرائيل”.
وأكد أن “دولا عدة في المنطقة يمكن أن تكون ساحة للحرب وللمفاوضات وبغداد واحدة منها، كما أن الدول المعنية بأزمة الخليج تتحدث عن مفاوضات والسعودية وإيران مستعدتان للتفاوض”.
ومنذ آب الماضي، تعرضت مقار ومخازن أسلحة تابعة لمليشيا “الحشد الشعبي”إلى قصف جوي ما أدى لمقتل وإصابة العديد من المسلحين الموالين لإيران.