أكدت قوات التحالف الدولي المحاربة لتنظيم “داعش”، أمس الأربعاء، أنها نفذت الغارة الجوية على قرية “أطمة” شمال مدينة إدلب ، أول أمس الثلاثاء، (راح ضحيتها 10 أشخاص بحسب مصادر محلية للأناضول)، دون تحديد القاعدة الجوية التي انطلقت منها الطائرات المهاجمة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية، إن “قوة المهام المشتركة لعمليات العزيمة الصلبة (التحالف الدولي)، نفذت غارة جوية مدروسة في محيط مدينة ادلب في 11 أغسطس/ آب 2015، وبشكل محدد في مدينة أطمة”.
وسبق أن أفادت مصادر محلية في أطمة للأناضول، إن أكثر من 10 أشخاص، بينهم مدنيون، قتلو في قصف جوي، شنته طائرات يعتقد أنها تابعة للتحالف، مساء أول أمس الثلاثاء، واستهدف مبنى كان يستخدم كمعمل لتصنيع الأسلحة، من قبل “جيش السنّة”، فيما لفتت المصادر أن القصف أدى إلى تدمير المبنى بالكامل.
وأشار البيان أن “قوات التحالف نفذت تدابير كبيرة للتخفيف من الأضرار التي تتسبب بها هجماتها، أثناء عملية الاستهداف، وخلال تنفيذ العمليات، وذلك للحد من احتمال وقوع إصابات بين المدنيين وأضرار جانبية”.
وشدد البيان، أنه “عندما يتم التحقق من مصداقية دعاوى سقوط ضحايا في صفوف المدنيين جراء عمليات نفذتها قوات التحالف، فنحن نبدأ في التحقيق في ذلك (الادعاء) بشكل كامل، ونسعى جاهدين لنتعلم منه كي لا يتكرر”.
وأكد البيان، “أن قوات التحالف الدولي، لم تستطع حتى الآن التحقق من صحة أي من هذه الادعاءات”.
ونفت الخارجية التركية، إقلاع أي طائرات مقاتلة أو أخرى بدون طيار، مساء أول أمس، من قاعدة “إنجرليك” الجوية، أو من أي قاعدة أخرى في تركيا، أو تنفيذها غارة جوية على قرية “أطمة” بمحافظة إدلب ، واصفة التقارير التي تحدثت عن المسألة بأنها “حملت ادعاءات كاذبة، ومشبوهة”.
وتناقلت وسائل إعلام عديدة أمس الثلاثاء، أخبارًا تفيد بإقلاع طائرات من قاعدة “انجرليك” الجوية، وشنها لغارة جوية على قرية أطمة.
المصدر : الأناضول