قال المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا غير بيدرسون إن الأطراف السورية في اجتماعات تشكيل اللجنة الدستورية ترغب في إحراز تقدم بالمباحثات.
وأضاف بيدرسون خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو في العاصمة روما، إن الوقت حان للبدء في مرحلة سياسية تنهي آلام الشعب السوري بعد 9 أعوام من الصراع.
وأشار بيدرسون إلى أن اللجنة الدستورية ستفتح الباب السياسي حتى وإن توقفت الاشتباكات، كاشفاً عن خطورة الوضع في سوريا التي يوجد بها قوات لخمس دول.
وكان وزير الخارجية الايطالي “لويجي دي مايو” أعلن خلال لقائه بيدرسون أن بلاده لن تتسرع بإعادة العلاقات الدبلوماسية مع نظام الأسد، دون وجود تقدم في العملية السياسية.
يذكر أن مفاوضات الجولة الثانية من أعمال اللجنة الدستورية التي انطلقت في الخامس والعشرين من الشهر الماضي تعثرت بسبب عدم التوافق على جدول الأعمال حيث رفض نظام الأسد مقترحات المعارضة كاملة وقدم مقترحا خارج مهمة اللجنة تحت مسمى الثوابت الوطنية.