سورياسياسة

الائتلاف يبدي تأييده لبيان “الناتو” حول تهديد أعمال روسيا للسلم والأمن الدوليين

أبدى أمين سر الهيئة السياسية في الائتلاف الوطني رياض الحسن تأييده لما جاء في الإعلان الصادر عن اجتماع حلف شمال الأطلسي “الناتو” يوم الأربعاء الماضي في العاصمة البريطانية لندن، حول تهديد أعمال روسيا العدائية للسلم والأمن الدوليين.

ونقل موقع الائتلاف عن الحسن قوله: إن روسيا أصرت على دعم نظام الأسد الذي أوصل مخاطر الإرهاب العالمي إلى أعلى مستوياته، من خلال حرب الأسد على الشعب السوري، واستقدام ميليشيات حزب الله اللبناني الإرهابية، وميليشيات الحرس الثوري الإيراني، والحشد الشعبي العراقي، وغيرها من المرتزقة الطائفيين، وخلف المناخ المناسب لدخول التنظيمات الإرهابية المصنفة على لوائح الإرهاب في الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي.

وأشار الحسن إلى أن التدخل الروسي العسكري العنيف إلى جانب نظام الأسد في حلب عام 2015 كان السبب الرئيسي في أكبر موجة لجوء في العصر الحديث نحو أوروبا ودول جوار سوريا، حيث أجبر ملايين السوريين على مغادرة بلادهم هرباً من “الجحيم على الأرض” كما سماها الأمين العام للأمم المتحدة السيد أنطونيو غوتيريس.

وأضاف الحسن أن الحرب التي سعّرتها روسيا أفرزت أنظمة مارقة على النظام الدولي مثل نظام الأسد، والنظام الإيراني، ومن يدور في فلكهم في لبنان والعراق، مؤكداً أن تلك الأنظمة تتحدّى كما جاء في بيان حلف الناتو “النظام الدولي القائم على القواعد، ويسهم في عدم الاستقرار”

ولفت الحسن إلى أن استخدام روسيا لحق النقض “الفيتو” بشكل غير مبرر ساعد تلك الأنظمة المارقة للإفلات من العقاب، ومد بعمرها، إذ استخدمت موسكو “الفيتو” 13 مرة لحماية نظام الأسد، وكان بعضها ضد قرارات إدانته بعد عمليات الإبادة الجماعية التي ارتكبها باستعماله الأسلحة الكيماوية المحرمة دولياً ضد السكان المدنيين في عدد من المدن والبلدات السورية.

ودعا أمين سر الهيئة السياسية “العالم الحر” إلى التمسك بمقاصد ميثاق الأمم المتحدة ومبادئها والاتحاد في مواجهة هذه الأعمال العدائية من أجل إرساء السلام وعودة الاستقرار والهدوء في سوريا خصوصاً والعالم عموماً.

وفي البيان الختامي لاجتماع قادة حلف شمال الأطلسي الناتو في العاصمة البريطانية بمناسبة الذكرى السبعين لتأسيسه أكدوا أن روسيا تشكّل أعمالها العدوانية تهديدًا للأمن الأوروبي الأطلسي، ولا يزال الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل تهديدا مستمرا لجميع أعضاء الحلف.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى