قتل “قاسم سليماني” زعيم ميليشيا فيلق القدس التابعة للحرس الثوري الإيرانية بالإضافة للقيادي في ميليشيا الحشد الشعبي العراقية “أبو مهدي المهندس” إثر غارة أمريكية نفذتها طائرة بدون طيار بالقرب من مطار بغداد الدولي.
وذكرت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون في بيان لها أن الضربة الأمريكية التي قتلت “سليماني” تهدف لردع أي خطط إيرانية لشن هجمات في المستقبل ضد الدبلوماسيين الأمريكيين في العراق وجميع أنحاء المنطقة.
وأشارت الوزارة إلى أن “سليماني” أعطى الضوء الأخضر للهجمات التي قام أنصار ميليشيا الحشد الشعبي بتنفيذها على السفارة الامريكية في بغداد.
وفجر اليوم نقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم ميليشيا الحشد الشعبي “أحمد الأسدي” إعلانه مقتل كل من “قاسم سليماني” و “أبو مهدي المهندس”، متهماً أمريكا وإسرائيلي بأنهما وراء العملية.
وبحسب ميليشيا الحشد فإن ثلاثة صواريخ سقطت على مطار بغداد الدولي أدت لمقتل خمسةٍ من أعضائها بالإضافة لشخصين وصفتهم بالضيوف، حيث سقطت الصواريخ بالقرب من صالة الشحن الجوي ما ادى لاحتراق مركبتين.
كما كشفت صفحات مقربة من الميليشيا مقتل مدير مديرية علاقات الحشد “محمد الجابري” خلال القصف الذي إستهدف سيارتين على طريق مطار بغداد الدولي.
وتداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي صوراً تظهر أشلاء بعض الجثث واحتراق سيارات، بالإضافة لصورة تظهر ذات الخاتم الذي يلبسه “سليماني”
من جانبه اعتبر وزير الخارجية الإيراني “محمد جواد ظريف” أن اغتيال قاسم سليماني سيعزز المقاومة ضد الولايات المتحدة وإسرائيل في المنطقة والعالم.
وعقب الهجوم نشر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عبر حسابه الشخصي في تويتر صورة للعلم الأمريكي، في إشارة لإتمام العملية دون التعليق عليها
— Donald J. Trump (@realDonaldTrump) January 3, 2020