رئيس الوزراء الفرنسي :صورة جثة الطفل السوري على شاطىء تركي تعكس الحاجة الطارئة الى التحرك
أكد رئيس الوزراء الفرنسي مانويل فالس ان الصورة التي اثارت مشاعر العالم لجثة طفل سوري في الثالثة توفي بعد غرق زورق مهاجرين متجه الى اليونان ووجدت على شاطىء تركي، تعكس “الحاجة الطارئة للتحرك”.
وغرد فالس “اسمه ايلان كردي. التحرك حاجة طارئة. الحاجة طارئة الى تعبئة اوروبية” ونشر صورا لشرطي تركي ينقل جثة الطفل.
ونشرت الصورة اولا على مواقع التواصل الاجتماعي ثم نشرت الخميس على الصفحات الاولى لكثير من الصحف اليومية الاوروبية.
لكنها شبه غائبة في الصحف الفرنسية، الا في صحيفة لوموند التي تصدر بعيد الظهر التي تنشرها على الصفحة الاولى لعدد الجمعة.
وصرحت وزيرة التعليم الفرنسية نجاة فالو-بلقاسم عبر تلفزيون ايتيلي “الامر لا يحتمل”.
وتابعت “في الوقت نفسه ينبغي الا نخطئ في النقاش على ما يحصل غالبا. الامر الذي لا حتمل اكثر من هذه الصورة، التي ينبغي نشرها برايي لانه يجب الا نشيح بنظرنا عنها، هو وضع هؤلاء المهاجرين”.
واعتبرت ان “البعض يتساءل ان كان من المناسب اظهار هذا النوع من الصور (…) ارى انه يجب فعل ذلك بالتاكيد”.
“لانه علينا ان نفتح اعيننا ونطلع على حقيقة هذه الهجرة، هذا البؤس، هذه الاوضاع المريعة التي تدفع بالمهاجرين الى الطرقات مع اطفالهم معرضين حياتهم للخطر”.
وغرق زورقان ينقلان مهاجرين بعد انطلاقهما من مدينة بودروم الساحلية التركية باتجاه جزيرة كوس اليونانية بحسب جهاز خفر السواحل التركي. ولفت صراخ المهاجرين انتباه الجهاز الذي انتشل 12 جثة من بينها جثة ايلان الذي غرق شقيقه غالب البالغ 5 سنين كذلك في الحادث بحسب وسائل الاعلام التركية.
وانتشرت صور جثتي الشقيقن وصورة ايلان على شاطئ بودروم على شبكات التواصل منذ صباح الاربعاء. وذكرت فالو-بلقاسم “منذ مطلع العام غرق اكثر من 2500 مهاجر في المتوسط”.
وتابعت “نعم نتحمل مسؤولية مشتركة. واوروبا بالنسبة الينا ايضا تتحمل مسؤولية، لذلك في ملف المهاجرين ينبغي الامتناع عن الادلاء بتصريحات نهائية”.
المصدر : أ ف ب
لاحول ولا قوة الا بالله اصبحنا طعام للبشر